ربطتها تركيا، وقف عملية “نبع السلام”، التأكد من انسحاب عناصر تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا”، من المنطقة بشكل كامل.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم قالن”، الإثنين، لمؤسسة “دويتشه فيله” الإعلامية الألمانية، إن الاتفاق التركي الأمريكي يتضمن تعليق العمليات في المرحلة الأولى، وانسحاب عناصر تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا”، من المنطقة الآمنة في المرحلة الثانية.
وأشار إلى أن التنظيم انتهك الاتفاق عشرين مرة منذ صباح الإثنين، من خلال نيران قناصة وهجمات صاروخية، وأن عسكريا تركيا قتل جراء الانتهاكات”.
وأضاف أنه تم السماح للتنظيم بالانسحاب، من المنطقة باستخدام 86 سيارة وسيارة إسعاف، ولم تشهد عملية الانسحاب أي أحداث.
وأعرب عن أمله في مغادرة التنظيم المنطقة بشكل كامل حتى مساء الثلاثاء، وتوقف العملية بموجب الاتفاق المذكور.
وشدد على أن تمديد المهلة المحددة بموجب الاتفاق “غير وارد”، إلا في حال التأكد من انسحاب التنظيم من المنطقة بشكل كامل.
وأكد أن العملية ستتوقف في حال تأكد القوات المسلحة التركية أن المنطقة “أضحت آمنة من أجل المدنيين”، لتبدأ بعدها الأنشطة الإنسانية.
ولفت أن العملية تهدف لتطهير المنطقة من الإرهابيين، وتحقيق عودة اللاجئين إلى ديارهم، مضيفا: “نريد خلق الظروف الملائمة لعودة اللاجئين إلى مدنهم وبلداتهم”.
كما أكد أن تواجد الجنود الأتراك في المنطقة سيضمن دفع العملية السياسية في سوريا وحماية اللاجئين والنازحين السوريين، مشددا على ضرورة أن يشكر الأوروبيين الجنود الأتراك لإنجازهم هذا العمل الخطير والمهم للغاية.
والخميس، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق لتعليق العملية العسكرية “نبع السلام”، يقضي بأن تكون المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، وانسحاب العناصر المسلحة من المنطقة، ورفع العقوبات عن أنقرة.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”الدولة الإسلامية”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على “الممر الإرهابي”، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
اضف تعليقا