أعلنت الخارجية البريطانية، في بيان، الثلاثاء، رفع القيود المفروضة على سفر مواطنيها إلى منتجع شرم الشيخ، شمال شرقي مصر.

وقال البيان، عبر “تويتر” إن “وزارة الخارجية لم تعد تنصح بعدم السفر إلى مطار شرم الشيخ”.

واعتبر السفير البريطاني في القاهرة “جيفري أدامز”، هذا الإعلان ثمرة التعاون الوثيق بين خبراء أمن الطيران في البلدين.

وتعهد “أدامز” في بيان، بالعمل مع المسؤولين المصريين لضمان سلامة وأمن المواطنين البريطانيين، والتي تظل على رأس أولوياتنا.

من جهتها، رحبت وزارة الطيران المدني المصرية، بالقرار البريطاني، واعتبرته مؤشرا على العلاقات الوثيقة والثقة بين الدولتين. 

وأعربت الوزارة، في بيان، عبر “فيسبوك”، عن أملها أن تكون هذه الخطوة بداية مرحلة جديدة تشهد المزيد من الرحلات السياحية البريطانية لجميع المطارات المصرية.

وعلقت بريطانيا، ودول أوروبية أخرى، وروسيا، الرحلات الجوية إلى شرم الشيخ في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2015، بعد تحطم طائرة ركاب من طراز “إير باص-321” تابعة لإحدى شركات الطيران الروسية فوق سيناء في نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول من العام ذاته، ما أودى بحياة 224 شخصا كانوا على متنها، فيما تبين بعد أنها تحطمت جراء تفجير بعبوة ناسفة تبناه تنظيم “الدولة الإسلامية”.

ومن آن لآخر، تقوم فرق متخصصة من روسيا وبريطانيا ودول أوروبية باختبار إجراءات الأمن فى المطارات المصرية.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أكد السفير المصري في لندن “طارق عادل”، خلال لقاء مع نواب بريطانيين، أن السلطات المصرية أوفت بجميع التزاماتها اتصالاً بالمطارات المصرية، ومطار شرم الشيخ بصفة خاصة.