علق نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي، “ماثيو بالمر”، على رغبة الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” في الحصول على أسلحة نووية.

وسألت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ “بالمر”، عما إذا كانت واشنطن وأنقرة ناقشتا هذه القضية على أعلى المستويات، فأجاب بأنه لم يسمع عن هذه المفاوضات، لكنه شدد على أن “الولايات المتحدة لم تر أنشطة تركيا في تطوير أسلحة نووية”.

وعلق “بالمر” على كلمات “أردوغان”، ووصفها بأنها “موقف سياسي”، بحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية.

وأشار إلى أن تركيا “طرف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية” مؤكدا أن أنقرة والوكالة الدولية للطاقة الذرية لديهما “اتفاق على ضمانات شاملة”.

وشدد على أن تركيا “تقبل الالتزام بعدم امتلاك أسلحة نووية”.

وعندما سئل ما إذا كان قد نوقش سحب الأسلحة النووية الأمريكية من تركيا، قال “بالمر” إنه لا يستطيع الحديث عن العقيدة النووية الآن، مضيفا: “اسألوا البنتاغون”.

وفي وقت سابق، قد ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الولايات المتحدة تدرس إمكانية سحب الأسلحة النووية من قاعدة إنجرليك بسبب العملية العسكرية لأنقرة في سوريا.

وقال الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” إنه واثق من أمن الأسلحة النووية الأمريكية المتمركزة في تركيا.

يشار إلى أنه يوجد حوالي 50 سلاحا نوويا تكتيكيا أمريكيا، في قاعدة إنجرليك، جنوبي تركيا.