أعلنت الرئاسة التركية، الخميس، استنكارها لمزاعم نشرتها مجلة فرنسية ضد تركيا ورئيسها “رجب طيب أردوغان” على خلفية التطورات في الشمال السوري وعملية “نبع السلام”، مشدّدة على أن أيام فرنسا الاستعمارية قد ولّت.
جاء ذلك في تغريدات نشرها متحدث الرئاسة التركية “إبراهيم قالن “عبر موقع “تويتر”، ردا على مجلة “لو بوينت” التي وضعت على غلافها صورة “أردوغان” واتهمته بممارسة “تطهير عرقي” في سوريا.
وأشار “قالن” إلى استعمار فرنسا لكل من الجزائر والجابون وموريتانيا والسنغال وغينيا والكونغو وتونس وجزر القمر ومدغشقر وجيبوتي ومالي وبنين وتشاد والمغرب، وارتكابها مجازر بحق آلاف الناس، وقيامها بتجارة العبيد، وبقائها متفرجة على مجزرة رواندا.
وقال إن السبب واضح وراء استهدافهم الرئيس “أردوغان”؛ فقد “ارتبكوا عندما فسدت خططهم إثر الضربة القوية التي تعرضت لها بيادقهم (بي كا كا) في سوريا”.
وأضاف: “يستخدمون كل الوسائل لحماية الدمى التابعة لهم، لكنهم لا يستطيعون الحصول على نتائج”.
وشدّد على أن “الأكراد ليسوا ولن يكونوا وكلاء لكم.. أيامكم الاستعمارية قد ولّت”.
اضف تعليقا