قال النائب عن حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مشير المصري: “إن التطبيع خنجر مسموم في خاصرة القضية الفلسطينية، ومن يمارسه شريك مع الاحتلال في تدنيس أرضنا ومقدساتنا”.
وأضاف، خلال مشاركته، في جمعة “أقصانا.. أسرانا.. قادمون”، أن “المسجد الأقصى شكل صاعق تفجير لكل الثورات والانتفاضات، بدء من ثورة البراق، حتى مسيرات العودة، وهو قبلة المسلمين الأولى التي يدنسها أعداء الله”.
واعتبر “المصري” تنافس قادة الاحتلال في اقتحام الأقصى، لفرض معادلات جديدة، عبر ما يسمى بالتقسيم الزماني والمكاني للمسجد، بأنه لن يتم.
واتهم الأنظمة العربية، التي تطبع مع الاحتلال بتشجيعه على مواصلة اقتحام المسجد الأقصى.
ووجه المصري رسالة إلى الأسرى في سجون الاحتلال، قال فيها: “إن قضيتكم هي القضية المركزية لشعبنا وستبقى كذلك على رأس الثوابت، وهي أهم الأولويات، وشعبنا ومقاومتكم الباسلة التي حررت الأسرى في وفاء الأحرار الأولى، سترغم كل قادة الاحتلال أن يخضعوا لصفقة مشرفة”.
وتوافد الفلسطينيون، عصر اليوم الجمعة، إلى الحدود الشرقية لقطاع غزة، للمشاركة في الأسبوع الـ 80، لفعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار السلمية، تحت شعار “أقصانا.. أسرانا.. قادمون”.
ويشارك الفلسطينيون منذ الـ30 من آذار 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
اضف تعليقا