كشف نائب وزير الخارجية المغربي “محسن الجزولي”، عن إن العاهل المغربي “محمد السادس” بصفته رئيسا للجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، يضع القضية الفلسطينية ضمن ثوابت بلاده الدبلوماسية.
ووفق ما أشار إليه “الجزولي”، خلال القمة 18 لحركة عدم الانحياز المنعقدة في باكو، فإن “المملكة المغربية تجدد التأكيد على تضامنها القوي والدائم مع الشعب الفلسطيني الشقيق في الدفاع عن قضيته العادلة لضمان حقوقه المشروعة وإقامة دولة ذات سيادة ومستقلة وقابلة للحياة، على حدود الرابع من يونيو لسنة 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس القرارات الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية لإقامة دولتين، معترف بها دوليا”.
وأكد المسؤول المغربي أن “بلاده تشدد على رفض كافة الاستراتيجيات والتدابير أحادية الجانب التي تهدف إلى تغيير الوضع القانوني والتاريخي، وكذا الوضع الديموغرافي والطابع الروحي والتاريخي لمدينة القدس الشرقية”.
وتابع: “المغرب يؤكد أهمية الحفاظ على مدينة القدس كإرث عالمي مشترك وكأرض للقاء ورمز للتعايش السلمي للمؤمنين بالديانات التوحيدية الثلاثة، ومركز للقيم والاحترام المتبادل والحوار”.
وكانت “اليونسكو” اتخذت جملة قرارات لصالح مدينة القدس، منها قرارات بين عامي 2005 و2006، نصت على القيمة الاستثنائية لمدينة القدس وأسوارها، ووضعتها على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر، وأشارت إلى العقبات التي تضعها إسرائيل لتحول دون صون التراث الثقافي.
وفي العام 2017 صوّت المجلس التنفيذي لـ”اليونسكو” على قرار يؤكد قرارات المنظمة السابقة باعتبار إسرائيل محتلة للقدس، ويرفض سيادة إسرائيل عليها.
اضف تعليقا