قتل 7 محتجين عراقيين وأصيب 42 آخرين، بعدما  فتح مسلحو منظمة “بدر” المدعومة من إيران النار على المحتجين بمدينة الحلة مركز محافظة بابل جنوبي العراق.

وأكد مصدر بالشرطة، مقتل 7 محتجين وإصابة 42 آخرين ليل السبت/الأحد في مدينة الحلة العراقية بعد إطلاق مسلحي منظمة “بدر” (المنضوية في الحشد الشعبي) النار على المظاهرة، حسب وكالة الأناضول.

ونشر ناشطون مقاطع مصورة قالوا إنها تظهر إطلاق عناصر منظمة بدر النار على المحتجين والقوات الأمنية معا.

وواصل محتجون في بغداد، فجر الأحد، التجمع في تظاهرة احتجاجية دعت إلى “إسقاط الحكومة”.

وهذه ثاني موجة احتجاجات خلال الشهر الجاري خلفت 63 قتيلا في صفوف المتظاهرين وإصابة نحو 2500 آخرين بينهم أفراد أمن، خلال 48 ساعة، بعد موجة أولى قبل أسبوعين قُتل فيها 149 محتجًا وثمانية من أفراد الأمن.

وطالب المحتجون في البداية بتحسين الخدمات العامة، وتوفير فرص عمل، ومكافحة الفساد، قبل أن يرتفع سقف مطالبهم إلى إسقاط الحكومة؛ إثر استخدام الجيش وقوات الأمن العنف المفرط بحقهم، وهو ما أقرت به الحكومة، ووعدت بمحاسبة المسؤولين عنه.

ومنذ بدء الاحتجاجات، تبنت حكومة عادل عبد المهدي عدة حزم إصلاحات في قطاعات متعددة، لكنها لم ترض المحتجين، الذين يصرون على إسقاط الحكومة.

ويسود استياء واسع في البلاد من تعامل الحكومة العنيف مع الاحتجاجات، فيما يعتقد مراقبون أن موجة الاحتجاجات الجديدة ستشكل ضغوطا متزايدة على حكومة عبدالمهدي، وقد تؤدي في النهاية إلى الإطاحة بها.