زادت الحكومة البريطانية برئاسة بوريس جونسون ضغوطها على البرلمان تعزيزا لطلبه إجراء انتخابات عامة مبكرة وكسر الجمود الذي يعتري عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست) وقالت إن البرلمان يحتجز البلاد ”رهينة“.
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في لندن يوم 19 أكتوبر تشرين الأول 2019. تصوير: سايمون دوسون – رويترز.
لكن في الوقت الذي ينتظر فيه حزب العمال، أكبر أحزاب المعارضة، أن يوافق الاتحاد الأوروبي على إرجاء الخروج كما يطالب حزبان آخران بموعد أقرب للانتخابات المبكرة يبدو حتى الآن أن محاولة الحكومة لإجراء انتخابات مبكرة في 12 ديسمبر كانون الأول ستفشل.
ومن المقرر أن تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي يوم الخميس لكن على الرغم من أن الحكومة تقول إن هذا هو الموعد القانوني المفترض لا يتوقع كثيرون أن يفي جونسون بوعده يوم 31 أكتوبر تشرين الأول بعد أن وافق التكتل الأوروبي على تأجيل جديد للبريكست.
وقال جونسون في وقت متأخر يوم السبت ”لا يمكن أن يحتجز البرلمان البلاد رهينة أكثر من ذلك“. وأضاف ”ملايين الشركات والأشخاص لا يستطيعون تخطيط مستقبلهم. هذا الشلل يتسبب في ضرر حقيقي ويتعين أن تتحرك البلاد إلى الأمام في 2020“.
ومن جانبها حذرت نيكي مورجان وزيرة الثقافة النواب يوم الأحد من أن يوم 31 أكتوبر تشرين الأول لا يزال الموعد الذي يُفترض خروج البلاد فيه من الاتحاد الأوروبي داعية البرلمان إلى دعم محاولة جونسون إجراء الانتخابات المبكرة في 12 ديسمبر كانون الأول.
اضف تعليقا