قالت وكالة “رويترز” نقلا عن مصدرين مطلعين إن الولايات المتحدة تعتزم السماح للشركات الروسية والصينية والأوروبية بمواصلة العمل في المنشآت النووية الإيرانية، ولكن في المجالات السلمية فقط.
وقال المصدران إن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” ينتوي تجديد الإعفاء من العقوبات التي تمنع شركات غير الأمريكية من التعامل مع منظمة الطاقة الذرية الإيرانية.
وأضافا أن هذا الإجراء سيجعل من الصعب على إيران تطوير أسلحة نووية.
وتشرف منظمة الطاقة الذرية الإيرانية على مفاعل آراك للأبحاث الذي يعمل بالماء الثقيل ومنشأة فوردو للتخصيب.
ومن المفترض بموجب اتفاق 2015 إعادة تصميم مفاعل آراك لجعله غير قادر على إنتاج بلوتونيوم درجة نقائه تصلح لصنع قنابل في ظل وتيرة التشغيل الطبيعية.
ومن المفترض كذلك أن يتوقف فوردو عن تخصيب اليورانيوم ويتحول إلى مركز للأبحاث النووية والفيزيائية والتكنولوجية.
والإثنين الماضي، وصل عدد من الخبراء البريطانيين والصينيين إلى إيران للقيام بعمليات تستمر لمدة 3 أيام؛ تهدف لتحديث مفاعل الماء الثقيل “أراك”وسط البلاد.
وكان وزير الخزانة الأمريكي “ستيفن منوشين” أشار، الإثنين الماضي أيضا، إلى إن الإدارة الأمريكية إلى فرض مزيد من العقوبات على إيران، قائلا: “نفذنا حملة الضغوط القصوى للعقوبات، ولقد نجحت وتنجح وتحد من الأموال”.
وكانت العقوبات الأخيرة التي أعلن عنها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، في 20 سبتمبر/أيلول، قد استهدفت كلا من البنك المركزي الإيراني وصندوق التنمية الوطني الإيراني وشركة “اعتماد تجارت بارس”.
اضف تعليقا