كشفت واشنطن، مساء الخميس، عن فرضها عقوبات جديدة تستهدف قطاع الإنشاءات في إيران، وتجارة بعض المواد الهامة التي تستخدم في المجالات العسكرية.
وحسب بيان صادر عن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، شدد فيه على أن بلاده ستواصل تشديد نظام العقوبات المفروض على طهران.
وقال الوزير إن قطاع الإنشاءات الإيراني خاضع لسيطرة مباشرة أو غير مباشرة للحرس الثوري الإيراني والذي وصفته الولايات المتحدة بأنه “منظمة إرهابية أجنبية”.
وفي قرار ثان، حدد بومبيو أن أربع ”مواد استراتيجية“ تستخدم في البرامج النووية أو العسكرية أو الصواريخ الباليستية مما يجعل التجارة فيها خاضعة للعقوبات.
بدورها قالت مورغان أورتاغوس المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان “سيكون للولايات المتحدة بهذه القرارات سلطات إضافية لمنع إيران من حيازة مواد استراتيجية للحرس الثوري الإيراني وقطاع الإنشاءات التابع له وبرامجه للانتشار النووي“.
والأربعاء الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن واشنطن ودول الخليج الست، أدرجت 22 كيانًا وستة أشخاص على قائمة الإرهاب؛ بتهمة دعم كل من “الحرس الثوري” الإيراني وجماعة “حزب الله” اللبنانية.
وفي يوليو/ تموز الماضي، وافقت الولايات المتحدة وأكثر من 30 دولة أخرى تنتمي إلى “مجموعة العمل المالي الدولية” على تشديد الرقابة على المؤسسات المالية الإيرانية بسبب “استمرار طهران في تمويل الإرهاب”.
ومجموعة العمل المالي؛ منظمة حكومية دولية مقرها في العاصمة الفرنسية باريس، تهدف لمحاربة تزوير العملات وتمويل الإرهاب.
وتتهم الولايات المتحدة ودول خليجية، وخاصة السعودية، إيران بالعمل على تقويض استقرار المنطقة بالتدخل في الشؤون الداخلية لدول عربية، وهو ما تنفيه طهران، وتقول إنها تلتزم بعلاقات حسن الجوار.
اضف تعليقا