هنأت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، الجزائر بمناسبة ذكرى اندلاع ثورة التحرير، كما وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحياته للجزائريين وأشاد بروح المسؤولية التي يتمتعون بها.

وقالت السفارة البريطانية في الجزائر على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني، أرسلت جلالة الملكة إليزابيت رسالة تتقدم فيها بالتهاني مع أطيب تمنياتها بالسعادة والازدهار للشعب الجزائري في العام المقبل”.

وفي وقت سابق، نشر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تغريدة خاطب فيها الشعب الجزائري قائلا: “بمناسبة العيد الوطني الجزائري، أوجه خالص تحياتي للشعب الجزائري وأشيد بروح المسؤولية التي يتمتع بها في هذه المرحلة المهمة جدا من تاريخه”.

وعاشت الجزائر، أمس الجمعة، مظاهرات شعبية واحتفالات رسمية بعد تزامن الذكرى الـ65 لاندلاع ثورة التحرير ضد الاستعمار الفرنسي في 1 نوفمبر 1954 مع الجمعة الـ37 للحراك الشعبي الذي يطالب بتغيير جذري للنظام في البلاد.

وتظاهر الآلاف بعدة مدن جزائرية، وفي مقدمتها العاصمة، استجابة لدعوات أطلقت منذ أيام من قبل ناشطين على منصات التواصل الاجتماعي، لجعل هذا اليوم التاريخي محطة لتجديد مطالب الحراك الذي انطلق قبل أشهر من أجل تغيير النظام.

ودامت ثورة التحرير الجزائرية طيلة سبع سنوات ونصف من الكفاح المسلح والعمل السياسي، وانتهت بإعلان استقلال الجزائر يوم 5 يوليو 1962 بعد أن سقط فيها أكثر من مليون ونصف مليون قتيل، وذلك ما أعطى الجزائر لقب بلد المليون شهيد في الوطن العربي.