كشف رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية “علي أكبر صالحي”، الإثنين، عن بدء بلاده في تشغيل عدد من أجهزة الطرد المركزي الجديدة من الجيل السادس داخل منشأة نطنز، فيما تستعد طهران للإعلان عن خطوة رابعة من خفض التزاماتها ضمن الاتفاق النووي.

وخلال زيارة تفقدية لمجمع “مصطفى أحمدي روشن” لتخصيب اليورانيوم في نطنز، قال “صالحي”: إن الأجهزة الجديدة “ستخضع للاختبارات قبل أن تدخل الخدمة”، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).

وتابع”صالحي”: “أضفنا أجهزة جديدة متطورة لمنظومة الطرد المركزي خلال الشهرين السابقين، وهي إنتاج وطني ولا تقل جودة عن النظير الأجنبي لها”، مضيفا: “سياسية واشنطن الخاطئة تجاهنا هي التي دفعتنا إلى هذه الخطوات”.

وأضاف: “تشغيل 30 جهاز طرد مركزي كان على جدول أعمالنا بعد نحو 3 أو 4 سنوات، لكننا عجلنا في ذلك جراء التحديات التي نواجهها”.

وذكر “صالحي” أن “إنتاج طهران من اليورانيوم منخفض التخصيب ارتفع 10 أضعاف خلال الشهرين الماضيين”، مضيفا: “خلال الشهرين الماضيين قمنا بتشغيل 15 جهازا مركزيا من الجيل المتطور”.

وأشار  إلى أن أنشطة إيران النووية لم تتباطأ أو تتوقف خلال السنوات الماضية، قائلا: “إنتاجنا من اليورانيوم منخفض التخصيب ارتفع خلال الشهرين الماضيين، بعد الخطوة الثالثة من 450 غرام يوميا إلى 5 آلاف غرام”.

ونوه رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إلى أن طهران باتت تمتلك في مفاعل نطنز 60 جهاز طرد مركزي من الجيل السادس.

وتأتي زيارة “صالحي” التفقدية إلى لمنشآت تخصيب الیورانیوم في نطنز عشية المرحلة الرابعة لخفض إيران التزاماتها النوویة جراء عدم تنفيذ أوروبا لالتزاماتها، ولمتابعة الإجراءات المتخذة في إطار المراحل الثلاث السابقة، خاصة الثالثة منها.