دشنت إيران، مجموعة جديدة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة، لتسريع تخصيب اليورانيوم.

وهذه خطوة جديدة في تقليص إيران التزامها بالاتفاق النووي المبرم، في عام 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة، منه.

وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية “علي أكبر صالحي”، إن بإمكان أجهزة الطرد المركزي الجديدة “آي.آر-6″، تخصيب اليورانيوم أسرع من أجهزة الجيل الأول بعشر مرات.

وأضاف “صالحي”: “نشهد اليوم تدشين مجموعة تضم 30 جهازا للطرد المركزي آي.آر-6”.

وتابع: “إيران تشغل الآن 60 جهازا حديثا للطرد المركزي آي.آر-6. هذا يظهر قدرتنا وعزمنا”.

وزاد “صالحي”: “يعمل علماؤنا الآن على تطوير نموذج يسمى آي.آر-9، يعمل أسرع من أجهزة آي.آر-1 بخمسين مرة)”.

وبموجب الاتفاق النووي مسموح فحسب لإيران بتخصيب اليورانيوم بأكثر قليلا من خمسة آلاف من الجيل الأول من أجهزتها للطرد المركزي آي.آر-1 التي تعتبر على نطاق واسع عتيقة.

وقلصت إيران تدريجيا التزاماتها بموجب الاتفاق مع القوى العالمية، منذ إعادة فرض العقوبات الأمريكية عليها، والتي قيدت صادراتها النفطية.

ويهدف الاتفاق النووي، الذي تم بمقتضاه رفع العقوبات الدولية عن إيران، إلى تمديد الوقت الذي تحتاج إليه لجمع المادة الانشطارية اللازمة لصناعة قنبلة نووية إلى نحو سنة بعد أن كانت ما بين شهرين وثلاثة أشهر.

وتنفي طهران السعي في أي وقت لصناعة قنبلة نووية، وتقول إن التخصيب يهدف لتوليد الطاقة للأغراض السلمية فقط.