استعانت المخابرات الإماراتية مؤخراً بإحدى المدونات على شبكة الانترنت لنشر أخباراً مفبركة حول الأميرة هيا الهدف منها تشويه سمعتها والنيل منها بسبب الأزمة التي سببتها لزوجها حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مع فرارها منه ومقاضاته في لندن لحضانة طفليهما.
المدونة قامت باختلاق قصة وهمية أفادت بأن الأميرة تربطها علاقة حب مع أحد الأشخاص البريطانيين، وبحسب المدونة فقد قامت بالاتفاق معه على الاستعانة بقتلة مأجورين للتخلص من زوجها محمد بن راشد آل مكتوم.
ووفقاً للمدونة فإن الأميرة هيا قامت مع “راسل فلاورز”-وهو البريطاني التي تزعم المدونة أنها على علاقة به، قاموا بالتآمر لاغتيال الشيخ محمد، حيث زعمت المدونة أن “فلاورز” قام بالفعل بالتواصل مع أحد المتمرسين في عالم الجريمة في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية بمساعدة أحد وكلاء المخابرات العسكرية البريطانية المتقاعدين.
وأضافت المدونة نقلاً عن مصدر لم تسمه، أن الأميرة هيا وشقيقها الأمير علي يحاولون بشتى الطرق التخلص من الشيخ محمد بن راشد، وقد أعدوا ميزانية خاصة لهذا الأمر، كما أشارت الأميرة هيا -بحسب القصة الخيالية- على شقيقها الأمير علي بتجنيد امرأة أوروبية لتسهيل هذا الأمر، خاصة بعد التواصل مع إحدى بنات الشيخ محمد بن راشد المقيمات في اليونان، وهي الابنة التي قالت المدونة أنها ليست ابنة الشيخ محمد وفقاً لمصادر من داخل القصر، وهي محض ادعاءات لا أساس لها من الصحة، حيث يزعم البعض أن تلك الابنة هي مهرة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، ووالدتها هي “زوي جريجوتاكوس”، والتي نفى المصدر أن تكون تلك المرأة قد تزوجت من الشيخ محمد قط، وأن ابنتها اسمها الحقيقي كريستينا وليست إماراتية، ومن مواليد (26 فبراير/شباط 1994).
بعض المصادر أشارت إلى أن ” زوي جريجوتاكوس” لم تكن زوجة الشيخ محمد بصورة رسمية، إنما كانت ضمن حاشية النساء اللواتي يطلق عليهن “نساء المتعة”، وقد تم ترشيحها له من قبل أحد الأصدقاء اليونانيين، وقد وضعت “زوي” ابنتها مهرة أثناء فترة إقامتها لدى الشيخ محمد، ثم غادرت مع الفتاة مع والدتها إلى اليونان وتحولت الى المسيحية وأطلقت على نفسها اسم “كريستينا”، ومع ذلك تتصرف كأنها من العائلة المالكة في دبي.
واتهمت المدونة صاحبة الأخبار المفبركة أن وكالة الاستخبارات العسكرية البريطانية على علم بالمؤامرة التي تخطط لها الأميرة هيا مع شقيقها الأمير علي لاغتيال الشيخ محمد بن راشد، وقيامهم بالتواصل مع جهات مختلفة لتنفيذ الأمر، ومع ذلك، وبحسب المدونة، فإن المخابرات تتجاهل الأمر ولم تقم بتحذير السلطات في دبي.
ونقلت المدونة عن مصدر لم تفصح عن هويته، أن عدد من أفراد العائلة المالكة البريطانية يأخذون جانب الأميرة هيا حتى ولو لم يعلنوا ذلك صراحة بسبب العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأضافت المدونة أنه على الأرجح يقوم أحد أفراد العائلة الملكية في بريطانيا بمساعدة الأميرة هيا في مخططها للتخلص من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
للاطلاع على المدونة اضغط هنا
اضف تعليقا