أعلن الاتحاد الأوروبي عن ترحيبه بالاتفاق الذي جرى في العاصمة السعودية الرياض، ووقعت عليه الثلاثاء، الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.

وحسب بيان صادر عن مكتب الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني، فإن اتفاق الرياض من شأنه تخفيض التوتر وتحقيق السلام في المنطقة.

وأشار إلى أن اليمن التي تشهد أكبر أزمة إنسانية حول العالم، باتت قريبة من عقد اتفاقية سلام شاملة، داعيا الأطراف إلى اغتنام هذه الفرصة.

وأكد البيان على دعم الاتحاد الأوروبي لسيادة واستقلال اليمن ووحدة أراضيه.

والثلاثاء، وقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا “اتفاق الرياض”، في مسعى لإنهاء الصراع بين الطرفين اللذين تقاتلت قواتهما، وتبادلتا السيطرة في محافظات جنوبية، بداية من أغسطس/ آب الماضي.

وجرت مراسم التوقيع في قصر اليمامة بالعاصمة السعودية الرياض، بحضور كل من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد.

ويشمل الاتفاق بنودا رئيسية وملاحق للترتيبات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية بين الحكومة والمجلس الانتقالي.

وينص الاتفاق على تشكيل حكومة كفاءات سياسية لا تتعدى 24 وزيرا، يعين الرئيس أعضاءها بالتشاور مع رئيس الوزراء والمكونات السياسية، على أن تكون الحقائب الوزارية مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية.

كما يضمن مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي، في وفد الحكومة لمشاورات الحل السياسي النهائي.