قال النائب المصري المؤيد للنظام “مصطفى بكري”، أن التقرير الأممي الذي حمّل النظام المصري مسؤولية وفاة الرئيس الراحل “محمد مرسي”، “كاذب ويحاول النيل من مصر وسمعتها”.
وفي سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على “تويتر” السبت، قال “بكري”: “التقارير الكاذبة التي تحاول النيل من مصر وسمعتها تثبت مجددا أن المؤامرة تأخذ أشكالا متعددة”.
وتابع: “تقرير مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة والذي يزعم ان ما أسماه بالإجراءات التعسفية كانت وراء موت الرئيس المعزول مرسي هو أبلغ دليل علي هذا الكذب، لقد توفي مرسي أمام زملائه في المحكمة لسبب مرضي وليس أكثر”.
التقارير الكاذبة التي تحاول النيل من مصر وسمعتها تثبت مجددا ان المؤامره تأخذ أشكالا متعددة ، تقرير مفوضية حقوق الانسان التابعه للأمم المتحدة والذي يزعم ان مأأسماه بالإجراءات التعسفية كانت وراء موت الرئيس المعزول مرسي هو أبلغ دليل علي هذا الكذب ، لقد توفي مرسي أمام زملائه
— مصطفى بكري (@BakryMP) November 9, 2019
وأضاف “أظن أن المحكمة والأجهزة المعنية عملت كل ما بوسعها لإنقاذ حياته”.
“بكري” قال أيضا إنه كان يتمنى من المفوضية أن تراعي الموضوعية وأن تتوقف عن توظيف الأحداث العادية لصالح الأجندات السياسية، وأن تكف عن التعامل بسياسة المعايير المزدوجة”. على حد قوله.
في المحكمة لسبب مرضي وليس أكثر وأظن أن المحكمة والأجهزة المعنيه عملت كل مابوسعها لإنقاذ حياته ، كنت اتمني من المفوضيه ان تراعي الموضوعيه وأن تتوقف عن توظيف الأحداث العاديه لصالح الأجندات السياسيه ، وان تكف عن التعامل بسياسة المعايير المزدوجة والا اين موقفها من سجن جوانتنامو ،
— مصطفى بكري (@BakryMP) November 9, 2019
واختتم تغريداته بالتأكيد على أن “هذا تقرير كاذب وهو تقرير يدعم أكاذيب الإخوان على حساب الحقيقة”.
واين موقفها مما يجري في سجون الاحتلال الصهيوني ، وأين موقفها من ارهاب تركيا وجرائم الاخوان وجماعات الارهاب من عمليات القتل التي تجري ضد الآمنين ، هذا تقرير كاذب وهو تقرير يدعم اكاذيب الاخوان علي حساب الحقيقه
— مصطفى بكري (@BakryMP) November 9, 2019
وفي تصريحات صحفية لـ”روسيا اليوم”، شدد “بكري” على أن مصر “توفر كل الضمانات الصحية والإنسانية والحقوقية لكافة المقبوض عليهم”، مضيفا أن هذه “حملة ممنهجة دون سند أو دليل تصب في مصلحة تيارات العنف والإرهاب”، بحسب زعمه.
وكان تقرير لخبراء متعاونين مع الأمم المتحدة نشر أمس الجمعة، قد وصف ظروف احتجاز مرسي بـ”الوحشية”، واعتبر أن وفاته “بعد معايشته هذه الظروف يمكن أن ترقى إلى اغتيال تعسفي بموافقة الدولة”.
وكان خبراء متعاونون مع الأمم المتحدة، قالوا في بيان نشر أمس الجمعة، أن وفاة الرئيس المصري “محمد مرسي” أثناء إحدى جلسات محاكمته، قد ترقى إلى “اغتيال تعسفي بموافقة الدولة”، مشيرا إلى أن مرسي كان مسجونا “في ظروف لا يمكن وصفها إلا بالوحشية، خصوصا خلال سجنه لخمس سنوات في (سجن) طرة”.
اضف تعليقا