أعلنت جمهورية مصر العربية، عن اختتامها التدريب العسكري المصري -الروسي المشترك “سهم الصداقة 1″، وذلك حسب الناطق باسم القوات المسلحة المصرية العقيد “تامر الرفاعي”.
وقال”الرفاعي”، الأحد، إن “التدريب يأتي “في إطار دعم ركائز التعاون المشترك بين القوات المسلحة المصرية والروسية، والذي يعكس عمق علاقات الشراكة والتعاون الاستراتيجي لكلا البلدين في العديد من المجالات”.
من جانبه، أكد قائد قوات الدفاع الجوي المصري الفريق “علي فهمي”، حرص القيادة العامة للقوات المسلحة “امتلاك قوات الدفاع الجوي أحدث النظم العالمية من الأسلحة والصواريخ ووسائل الاستطلاع والإنذار وآليات القيادة والسيطرة بما يدعم قدراتها على تأمين المجال الجوي المصري، والتصدي لكافة التهديدات الجوية”.
كما أشاد بأهمية التدريبات المشتركة التي تنفذها قوات الدفاع الجوي، خاصة التدريب “سهم الصداقة 1″، والذي يعتبر نافذة لنقل وتبادل الخبرات مع الدول الشقيقة والصديقة”.
#المتحدث_العسكرى : ختام فعاليات التدريب المشترك المصرى الروسى " سهم الصداقة -1 "… pic.twitter.com/YwdOCUM0JF
— المتحدث العسكري (@EgyArmySpox) November 10, 2019
وأضاف: “شارك في تنفيذ الرماية الصاروخية عناصر من قوات الدفاع الجوي المصري والروسي من مختلف الأسلحة والتخصصات، والمدفعية المضادة للطائرات والتي تمكنت من إصابة أهدافها بدقة وكفاءة عالية، أظهرت مدى ما وصلت إليه القوات من تجانس وتوافق عكس القدرات القتالية العالية التي تتمتع بها تلك القوات”.
وحضر فعاليات التدريب قائد قوات الدفاع الجوي الروسي الفريق “ليونوف ألكسندر بيتروفيتش”، الذي تفقد إحدى المراحل النهائية للتدريب.
وأشاد بالمستوى الراقي للتدريب وتجانس وتفاهم الأطقم المشتركة لكلا الجانبين والإعداد الجيد الذي سبق تنفيذ التدريب.
ويأتى التدريب ضمن خطط التعاون العسكري بين البلدين، لتعزيز التنسيق بينهما ونقل وتبادل الخبرات وفقاً لأحدث التكتيكات وأساليب القتال الحديثة.
ونفذ تدريب “حماة الصداقة” للمرة الأولى في مصر في أكتوبر/تشرين الأول عام 2016.
ونفذت روسيا ومصر آخر مناورات عسكرية العام الجاري تحت مسمى “حماة الصداقة-4”.
اضف تعليقا