كشف مصدر دبلوماسي مصري لـ”الخليج الجديد”، أن موسكو قدمت مقترحا لكل من القاهرة وأديس أبابا، يقضي بوجود إشراف روسي على مشروع سد النهضة، المتنازع عليه بين البلدين.

وترى روسيا أن لها خبرات طويلة في بناء السدود، ومنها السد العالي، جنوبي مصر، فضلا عن كونها طرفا محايدا في الأزمة، التي شهدت قبل أسابيع تلاسنا وتهديدات بالحرب بين البلدين.

وقال المصدر إن المقترح الروسي يتضمن وجود خبراء روس لمتابعة عملية استكمال بناء السد، مع وضع جدول زمني محدد لعملية الملء والتشغيل.

وأضاف، مشترطا عدم كشف هويته، أن الجانب الروسي، عرض خلال الشهر الماضي، على الجانبين المصري والإثيوبي، أن تكون فترة مل السد 6 سنوات، متعهدا بتقديم دعم فني لمحطات الكهرباء الإثيوبية.

ولم يعرف بعد مصير المقترح الروسي، بعد دخول واشنطن كوسيط على خط الأزمة، ورعاية المفاوضات التي جرت بين الجانبين، قبل أيام، وانتهت إلى الإعلان عن العمل من أجل التوصل لاتفاق شامل ومستدام، بحلول 15 يناير/كانون الثاني 2020.

وسيعقد وزراء المياه في الدول الثلاث، 4 اجتماعات فنية في واشنطن، بمشاركة وزارة الخزانة الأمريكية ومسؤولي البنك الدولي.

والشهر الماضي، قال مبعوث الرئيس الروسي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، “ميخائيل بوغدانوف”، إن بلاده مستعدة للوساطة بين أديس أبابا والقاهرة، لحل أزمة سد النهضة بين البلدين.