أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن رصده إطلاق 5 قذائف صاروخية من قطاع غزة، باتجاه جنوبي إسرائيل، بعد ساعات قليلة على بدء سريان وقف إطلاق النار.

وحسب المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي، “أفيخاي أدرعي”، فإنه “جرى رصد إطلاق 5 قذائف صاروخية من قطاع غزة، باتجاه إسرائيل، وتمكنت منظومة القبة الحديدية من اعتراض قذيفتيْن”.

ولم تعلن أي جهة فلسطينية، على الفور، مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ.

وعقب الرشقة الصاروخية، دوت صفارات الإنذار في المستوطنات الإسرائيلية الواقعة في محيط قطاع غزة، صباح الخميس، شملت مناطق المجلس الاستيطاني”إشكول” و”سدوت هنيغيف”، و”نتيفوت”.

ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن امرأة أصيبت بالهلع من جراء سقوط قذيفة في “نتيفوت”.

وبحسب المحلل العسكري في موقع “يديعوت أحرونوت” الإلكتروني، “رون بن يشاي”، فإن تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن الإطلاق تم بواسطة ناشطين من حركة “الجهاد الإسلامي” غير راضين عن نتائج الجولة الأخيرة.

وأشار “بن يشاي” إلى أن “الجيش الإسرائيلي لا ترى ذلك حدثا مهما، وتعتبره من “حيز الكبح” الذي يرافق كل جولة”.

وأضاف أن “الجيش أبقى على تعليمات قيادة الجبهة الداخلية في منطقة غلاف غزة، بانتظار معرفة مدى تطور الأحداث”.

ودخل اتفاق هش للتهدئة حيز التنفيذ، فجر الخميس، في قطاع غزة بعد يومين من جولة تصعيدية بين (إسرائيل) وحركة “الجهاد الإسلامي” وفصائل فلسطينية أخرى، أسفرت عن استشهاد 34 فلسطينيا وجرح أكثر من 110 آخرين.

وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، “هيداي زيلبرمان”، صباح  الخميس، دخول وقف إطلاق النار، فيما اعتبر وزير الأمن الإسرائيلي، “نفتالي بينيت”، أن عملية “الحزام الأسود”، وضعت “قواعد لعبة جديدة وواضحة، وأن الجيش الإسرائيلي سيعمل بحرية كاملة ودون أي قيود”.

واندلع التصعيد العسكري الأخير بعد اغتيال (إسرائيل) فجر الثلاثاء القيادي العسكري البارز في حركة الجهاد الإسلامي “بهاء أبو العطا”، وشن الطيران الإسرائيلي عشرات الغارات الجوية التي استهدفت مواقع لفصائل المقاومة، فيما ردت فصائل المقاومة بإطلاق الصواريخ تجاه المستوطنات الإسرائيلية المحيطة.