قال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء “حسين سلامي”، الخميس، أن اغتيال القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية “بهاء أبو العطا”،  “يقرب الكيان الصهيوني خطوة وراء خطوة من نهايته الحتمية”.

جاء ذلك خلال مؤتمر لتخليد قتلى سلاح الجو الإيراني، الخميس، بحسب وكالة “فارس” الإيرانية للأنباء.

وقال “سلامي” إن “صبر العالم الإسلامي على الجرائم الصهيونية يكاد ينتهي، وهم يهيئون الظروف لسقوطهم بأيديهم من خلال مواصلة الأعمال الشريرة في المنطقة”.

وأضاف أن “الأعمال الوحشية، مثل اغتيال أبوالعطا تقرب الكيان الصهيوني خطوة وراء خطوة من نهايته الحتمية”.

كما شدد “سلامي” على أن “الدفاع المشروع كان وسيبقى حقا من حقوق حركتي حماس والجهاد الإسلامي، والشعب الفلسطيني ككل، في وجه الجرائم الصهيونية”.

وأكد قائد الحرس الثوري الإيراني، أن بلاده لن تتوقف أو تتراجع في مجال القضايا الدفاعية “لأنها خط أحمر وغير قابلة للتفاوض”، مشيرا إلى أن “الصواريخ الإيرانية باتت دقيقة” والقوات الجوية سترد على أي خطأ يرتكبه العدو ضد إيران.

ورأى “سلامي” أن الصواريخ الباليستية الإيرانية أنهت أسطورة حاملات الطائرات الأمريكية، مشددا على أن الأساطيل الأمريكية لم تعد في مأمن في أي مكان من العالم، والأمريكيون يعلمون ذلك.

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد دانت “بشدة” الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، واغتيال أحد قادة حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية، مؤكدة على “ضرورة ملاحقة الاحتلال الإسرائيلي في المحاكم الدولية على جرائم الحرب في فلسطين”.