انتقدت الأمم المتحدة، موقف كل من الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب، والفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إزاء مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وطالبت المقررة الخاصة للأمم المتحدة، المعنية بحالات الإعدام خارج القضاء أغنيس كالامار، الخميس، في مقابلة مع موقع “Business Insider Deutschland”، الزعماء الثلاثة ببذل جهود دولية في سبيل توضيح تفاصيل الجريمة.
ودعت المجتمع الدولي والبرلمانات الوطنية، إلى بدء إجراء تحقيقات دولية لتسليط الضوء على الجريمة، مشددة على ضرورة إثارتها بشكل مستمر في الأجندات.
واعتبرت المقررة الأممية، أن الصمت حول الجريمة يعد بمثابة المشاركة فيها.
وأضافت أنه “عقب صدور تقرير أممي حول قضية مقتل خاشقجي بـ 9 أيام، شوهد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مبتسما بين القادة ورؤساء الحكومات في قمة مجموعة العشرين، التي عقدت في مدينة أوساكا اليابانية”.
وأشارت كالامار، إلى أن الصورة التي تجمع ابن سلمان مع قادة الدول، تدل على أن وضع المجتمع الدولي ليس جيدا على الإطلاق.
وفي 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2018، قتل خاشقجي داخل قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول، وباتت القضية من بين الأبرز والأكثر تداولا في الأجندة الدولية منذ ذلك الحين.
وعقب 18 يوما على الإنكار، قدمت خلالها الرياض تفسيرات متضاربة للحادث، أعلنت المملكة مقتل خاشقجي إثر “شجار” مع أشخاص سعوديين، وتوقيف 18 مواطنا في إطار التحقيقات، دون الكشف عن مكان الجثة.
وقالت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وحكومات غربية، إنها تعتقد أن ابن سلمان، أمر بقتل خاشقجي.
ونفى ابن سلمان، ذلك لكنه قال إنه يتحمل المسؤولية النهائية عن مقتل خاشقجي، باعتباره الحاكم الفعلي للبلاد.
اضف تعليقا