قال الائتلاف السوري المعارض، اليوم الأربعاء، إن قصف إدلب يخدم المشروع الإيراني التوسعي الطائفي، ونمو وانتشار الإرهاب في المنطقة”، مطالباً بـ”الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والتصعيد ضد المدنيين”.

وحمّل عضو الهيئة السياسية، ياسر الفرحان، روسيا، المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي تحصل بحق الشعب السوري، واعتبر ذلك “إصراراً من هذه الأطراف على سلوك ممنهج بارتكاب جرائم حرب وإبادة وجرائم ضد الإنسانية بشكل واسع النطاق”.

واتهم الفرحان، وفق ما نقل موقع الائتلاف، موسكو بـ”العمل مع نظام الأسد على إفشال أي حل سياسي في سورية، ومنع تطبيق أي اتفاق من شأنه وقف استهداف المدنيين وإيقاف شلال الدم السوري”.

وطالب المجتمع الدولي بـ”أداء واجباته والتحرك لإنقاذ الشعب السوري، ومنع انهيار مبادئ العدالة الدولية والقيم الإنسانية التي يتم انتهاكها يومياً من قبل روسيا ونظام الأسد”.

واستهدفت طائرات روسيا والنظام، لليوم التاسع على التوالي، معظم المناطق الخارجة عن سيطرة الأخير، وتركّز القصف على المناطق السكنية والمراكز الطبية والخدمية، في خطوة تصعيدية خطيرة، اعتبرها الائتلاف تصبُّ في مصلحة التنظيمات الإرهابية وتشكل خدمة لها.