أعلن البنتاغون أن حاملة الطائرات الأميركية أبراهام لينكولن والمجموعة المرافقة لها عبرت مضيق هرمز الثلاثاء لإظهار “التزام” واشنطن بحرية الملاحة، وذلك وسط توترات مع طهران.

وأوضحت البحرية الأميركية في بيان أن عبور مجموعة حاملة الطائرات المضيق الاستراتيجي الذي يفصل بين إيران والإمارات باتجاه الخليج كان مقررا مسبقا وتم من دون أي حوادث.

وتضم المجموعة حاملة الطائرات أبراهام لينكولن بالإضافة إلى عدد من السفن والطائرات.

ويعبر المضيق ثلث الإنتاج النفطي العالمي المنقول بحرا.

وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية طالبا عدم كشف هويته إن الاتصالات بين القوات الأميركية وخفر السواحل الإيراني كانت “مهنية”.

وهذه هي المرة الأولى التي تعبر فيها مجموعة حاملة طائرات أميركية المضيق منذ أن أسقطت إيران في المنطقة في حزيران/يونيو طائرة أميركية مسيّرة.

واستهدف في الشهر نفسه هجومان ناقلتين نفطيتين في المنطقة حُمّلت إيران المسؤولية عنهما، وهو ما نفته الجمهورية الإسلامية.

وأوضح البنتاغون أن آخر عبور لحاملة طائرات أميركية لمضيق هرمز يعود إلى نيسان/أبريل.

ويشكل عبور المضيق الذي يبلغ عرضه 50 كيلومترا خطرا على السفن نظرا لضيقه وقلة عمق مياهه.

وغالبا ما تهدد إيران التي تمتلك قوة عسكرية متقدمة وتسيطر على غالبية الممرات الملاحية لنقل النفط عبر المضيق بإغلاقه إذا ما شن أعداؤها ولا سيما الولايات المتحدة عملا عدائيا ضدها.