أقدمت إيران، على حظر مواقع وتطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي الأجنبية، وذلك بعد أن رفعت السلطات الحجب عن خدمة الإنترنت ببعض المناطق.

بعد قرار من مجلس خبراء القيادة في إيران، الذي اتهم مواقع وتطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي الأجنبية، بالقيام بـ”دور تخريبي” خلال الاحتجاجات، حسبما قال “أحمد خاتمي”، المتحدث باسم المجلس.

وأضاف: “قرار مجلس خبراء القيادة جاء لمنع أنشطة تلك الشبكات”.

وشدد على أن مجلس الخبراء، يريد رقابة حكومية قوية للتأكد من أن رفع أسعار الوقود لا يؤدي إلى زيادة في أسعار الإمدادات الأساسية بالبلاد.

وقبل أيام، أعلن مجلس الأمن القومي الإيراني، حجب خدمة الإنترنت في عموم البلاد، بهدف الحيلولة دون اتساع نطاق “احتجاجات الوقود” قبل أن يتم رفعه عن بعض المناطق.

وتشهد إيران منذ أيام، تظاهرات احتجاجية على رفع أسعار الوقود، فيما تتهم جهات رسمية “أطرافا خارجية” لم تسمها، بالسعي لإخلال النظام العام.

والأحد، أوقفت السلطات الإيرانية نحو ألف شخص خلال احتجاجات عنيفة على زيادة سعر الوقود، بحسب وسائل إعلام محلية.

وأحرق محتجون غاضبون ما يزيد عن 100 فرع لمصرف، و50 متجرا خلال الاحتجاجات.

وتسببت الاحتجاجات بسقوط قتلى وجرحى بين المتظاهرين وقوات الأمن.