قام مئات المحتجين العراقيين، السبت، بقطع طرقًا رئيسية بين المحافظات الجنوبية في العراق، معلنين تضامنهم مع المتظاهرين في محافظتي البصرة وذي قار والعاصمة بغداد.
وأفاد ناشطاء، أن المحتجين قطعوا طريق الناصرية ـ السماوة بشكل تام، وأوقفوا حركة النقل.
وأضافوا أن متظاهرين قطعوا الطريق بين ذي قار والمثنى، احتجاجا على تأخر تنفيذ المطالب، حسب وكالة الأناضول.
وأوضحوا أن “الإجراء جاء بالتزامن مع الاعتصام في محافظتي البصرة وذي قار والعاصمة بغداد”.
ويشهد العراق احتجاجات مناهضة للحكومة منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قتل خلالها 339 شخصا على الأقل وأصيب 15 ألفا، وفق إحصاء أعدته الأناضول، استنادا إلى أرقام لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، ومفوضية حقوق الإنسان (رسمية تتبع البرلمان)، ومصادر طبية وحقوقية.
والغالبية العظمى من الضحايا من المحتجين الذين سقطوا في مواجهات مع قوات الأمن ومسلحي فصائل شيعية مقربة من إيران.
وطالب المحتجون في البداية بتحسين الخدمات وتأمين فرص عمل ومحاربة الفساد، قبل أن تشمل مطالبهم رحيل الحكومة والنخبة السياسية المتهمة بالفساد.
ويرفض رئيس الحكومة عادل عبد المهدي الاستقالة، ويشترط أن تتوافق القوى السياسية أولا على بديل له، محذرا من أن عدم وجود بديل “سلس وسريع”، سيترك مصير العراق للمجهول.
اضف تعليقا