كشف اللواء “أحمد المسماري”، الناطق باسم قوات الجنرال الليبي المتقاعد “خليفة حفتر”، عن وجود طاقم فني روسي لدعم قواته في مجال سلاحي الدبابات والمدفعية.
وفي لقاء تلفزيوني على قناة “ليبيا”، قال “المسماري”: أن الهدف من تواجد الطاقم الروسي هو أغراض الصيانة والإصلاح للقطع العسكرية حتى تعود لميدان المعركة وخاصة أن معظم الأسلحة التي تستخدمها هذه القوات هي أسلحة روسية.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2018، ذكرت تقارير صحفية أن روسيا أرسلت العشرات من أفراد القوات الخاصة والمدربين العسكريين لدعم قوات “حفتر” وتدريبهم وإمدادهم بالأسلحة.
وظهرت إحدى تجليات هذا الدعم الروسي في نوفمبر/تشرين الثاني 2018، حين حضر “يفغيني بريغوزين”، رجل الأعمال الروسي الذي يُعتقد أنه مالك مجموعة المرتزقة الروس التي تعرف باسم “فاجنر”، اجتماعا بين “حفتر” ووزير الدفاع الروسي “سيرجي شويجو”.
ثم في مارس/آذار الماضي، تمكنت المخابرات الغربية من تحديد موقع 300 من المرتزقة التابعين لـ”فاجنر”، وقال مصدر بالحكومة البريطانية لصحيفة “ذا تايمز” آنذاك إن هذه القوات تتمركز في مينائي طبرق ودرنة.
وذكرت المعلومات الاستخباراتية إن مجموعات المرتزقة تدعم قوات “حفتر” بالتدريبات، وتساعده في توطيد نفوذه العسكري عن طريق إمداده بقطع المدفعية، والدبابات، وطائرات بدون طيار، وذخيرة، وغيرها من أشكال الدعم اللوجيستي.
وتنظر دوائر غربية بقلق إلى رغبة روسيا في إقامة قاعدة بحرية عسكرية في ليبيا جنوب البحر المتوسط، لمحاصرة حلف شمال الأطلسي من الجنوب، ردا على الدرع الصاروخية للناتو.
اضف تعليقا