صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن بلاده ستعمل على إحباط محاولات إيران لتحويل العراق واليمن إلى قاعدتين لإطلاق الصواريخ والقذائف ضد إسرائيل، وفق تعبيره.

وخلال جولة له في مرتفعات الجولان المحتلة رافقه فيها وزير الدفاع نفتالي بينت ورئيس الأركان أفيف كوخافي، قال نتنياهو: “إيران تخطط لمزيد من الهجمات، ونحن نواصل خططنا لإحباط هذا العدوان”، حسب قناة “كان” الرسمية.

ومنذ أغسطس/آب الماضي، تتعرض قواعد ومخازن أسلحة تابعة لقوات “الحشد الشعبي” العراقي المقربة من إيران لهجمات جوية نُسبت لإسرائيل.

وفي الـ20 من الشهر ذاته، ألمح نتنياهو إلى تنفيذ جيشه هذه الهجمات عندما قال للصحفيين في العاصمة الأوكرانية كييف: “ليس لإيران حصانة في أي مكان”.

والأسبوع الماضي، أسقطت منظومة القبة الحديدة 4 صواريخ أطلقت تجاه إسرائيل من سوريا، حسب صحيفة “هآرتس”.

وأضافت الصحيفة أن هناك تقديرات في المنظومة الأمنية الإسرائيلية بأن القصف جاء بتعليمات من إيران.

وردت إسرائيل الأربعاء بقصف أهداف قالت إنها تابعة لـ”فيلق القدس” بالحرس الثوري الإيراني وجيش النظام السوري.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 11 شخصا، بينهم 7 إيرانيين، جراء الضربات الإسرائيلية المكثفة على مواقع عسكرية في دمشق وريفها في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء.

وقال الجيش الإسرائيلي، في أكثر من مناسبة، إنه نفذ مئات الغارات على أهداف إيرانية في سوريا، خلال السنوات الأخيرة.

وتقول إسرائيل إنها تريد منع ما تسميه التموضع العسكري الإيراني في سوريا.

وتعتبر كل من إسرائيل وإيران الدولة الأخرى العدو الأول لها.