شهدت العاصمة البريطانية لندن، الأربعاء، وقفة احتجاجية ضد ولي عهد المملكة العربية السعودية “محمد بن سلمان” وولي عهد أبو ظبي “محمد بن زايد”.

وشارك في الوقفة مئات النشطاء السياسيين على المستوى الدولي، حيث نددوا بالدعم الأمريكي والأوروبي لوليي العهد الذين اعتبرهما المشاركون في الوقفة أساس الخراب والظلم في الوطن العربي،

ودعا المشاركون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى رافع يده عن “بن سلمان” و “بن زايد”، وعدم دعمهما مستقبًلا، وتركهما لنيل جزائهما على ما قدماه في حق ثورات الربيع العربي والشعوب العربية، من تمويل للثورات المضادة وقادة الانقلابات في المنطقة.

كما رفع المشاركون لافتات تندد بالإعدامات السياسية في السعودية، وخاصة ضد الشيوخ والعلماء الذين أمر باعتقالهم بن سلمان منذ توليه ولاية العهد في 2017،  وقد رفع المتظاهرون صور الشيوخ سلمان العودة، عوض القرني، و علي العمري، مطالبين بإيقاف إعدامهم فورًا وتبرئة ساحتهم خاصة وأن كل الأحكام التي صدرت في حقهم تعتبر أحكام سياسية في المقام الأول.

وجاءت الوقفة الاحتجاجية في العاصمة البريطانية، لندن، بالتزامن مع اجتماع زعماء حلف شمال الأطلسي “الناتو”، بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيسه، لتمكن المتظاهرين من إيصال صوتهم للصحافة العالمية.