أعلنت النيابة العامة الليبية اعتقال منفذ و مصور واقعة ذبح الأقباط المصريين التي نفذها “داعش” عام 2015، مشيرة إلى أنها تمت في مدينة سرت، بحسب ما أفادت بوابة الوسط الليبية، الخميس.

وقالت النيابة العامة إنها حددت مكان جثث الأقباط المصريين، وتسعى للبحث عنها، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول التركية.

وكان القائم بأعمال النائب العام قد أعلن القبض على منفذ ومصور الواقعة في ليبيا.

وتعد هذه الجريمة الدامية من أفظع الحوادث التي تعرض لها المصريون في ليبيا، ففي نهاية شهر ديسمبر من عام 2013، أعلن تنظيم “داعش” هناك، خطف 7 عمال مصريين أقباط في مدينة سرت شرقي ليبيا، ثم اختطف 14 آخرين في مطلع يناير 2015 من منازلهم في سرت.

وردا على ذلك، أعلنت وزارة الخارجية المصرية إنشاء خلية أزمة لمتابعة قضية المخطوفين بناء على تعليمات السيسي.

وفي 15 فبراير نشر تنظيم “داعش” مقطع فيديو مدته 5 دقائق، يمسك فيه كل عنصر من عناصره بأحد المختطفين المصريين، وقاموا بذبحهم جميعا.

إثر ذلك أصدر السيسي أمرا بتوجيه ضربات جوية لمعاقل “داعش” في درنة، مؤكدا أن مصر لها الحق في الرد على التنظيم.

ووفقا لمراقبون فإن إعلان ليبيا القبض على منفذ ومصور ذبح أقباط ليبيا، يهدم رواية عبد الفتاح السيسي التي قال فيها أنه قتل منفذي الهجوم خلال الهجمات التي شنها على ليبيا.