أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أنه لن يقبل بإجراء انتخابات رئاسية أو تشريعية فلسطينية دون أن تسمح إسرائيل للمقدسيين بالتصويت في قلب القدس وليس بضواحيها.
وخلال كلمة بافتتاح اجتماع للمجلس الثوري لحركة فتح، مساء الأربعاء، برام الله، قال عباس: “جادون للوصول للانتخابات، ومؤمنون بها، لأنه منذ عام 2006 لم تحصل انتخابات، لذلك يجب أن تجرى ولكن ليس بأي ثمن”.
وأضاف:”يجب أن تجري الانتخابات في الضفة الغربية وغزة والقدس، ومن البداية أقول، دون أن ينتخب أهالي القدس في مدينتهم فلا انتخابات، ولا أحد يستطيع أن يضغط علينا ولن نرضى بضغوط”.
وذكر عباس أن الفصائل الفلسطينية أبلغت رئيس لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية حنا ناصر بموافقتها على المشاركة بالانتخابات، بما فيها حركة حماس.
وتابع: “بقي علينا أن نحصل على موافقة لإجراء الانتخابات في القدس، وبعثنا رسالة للإسرائيليين ولم يصلنا جواب بعد، وطلبنا من كثير من الدول أن تتحدث معهم ولم يصلنا رد حتى الآن”.
وأشار إلى أنه في حال عدم موافقة إسرائيل على إجراء الانتخابات لأهل القدس في قلب القدس، وليس في ضواحيها، فلن يقبل ذلك.
وعقدت آخر انتخابات رئاسية عام 2005، فيما أجريت آخر انتخابات تشريعية في العام 2006.
وسبق أن سمحت إسرائيل بإجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس عام 1996، كما سمحت بإجراء آخر انتخابات رئاسية عام 2005، وآخر انتخابات تشريعية عام 2006، وسط ضغوط دولية عليها.
وتزعم إسرائيل أن مدينة القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لها وخاضعة لسيادتها الكاملة، وهو ما يرفضه الفلسطينيون والدول العربية، ولا تعترف به الأمم المتحدة ومعظم دول العالم.
وشددت إسرائيل من قبضتها على القدس الشرقية منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نهاية العام 2017 عن القدس بشقيها الشرقي والغربي، عاصمة لإسرائيل، ونقلها السفارة الأمريكية إلى المدينة منتصف العام 2018.
اضف تعليقا