أقدم  محتجون عراقيون، الأربعاء، على إحراق مقار أحزاب شيعية بمحافظة الديوانية، جنوبي البلاد.

ويأتي هذا التصعيد الجديد، ردًا على مقتل الناشط “ثائر كريم الطيب”، متأثرا بإصابته في انفجار استهدف اغتياله، بعبوة ناسفة وضعت تحت سيارته، منذ 10 أيام.

وقال مصدر في الحراك الشعبي، إن “متظاهرين غاضبين أضرموا النيران في مقار تابعة لحزب الدعوة وتيار الحكمة ومنظمة بدر وعصائب أهل الحق، في محافظة الديوانية، فجر اليوم، بعد انتشار خبر وفاة الناشط ثائر كريم الطيب في مشفى الديوانية متأثراً بجراحه جراء محاولة اغتياله”.

وردا على الواقعة، دعت تنسيقيات الحراك الشعبي، إلى قطع الطرق الرئيسية في العاصمة بغداد، ردًا على وفاة “الطيب”، بحسب “الأناضول”.

وأكد مصدر أمني، قيام العشرات من المتظاهرين بقطع طريق، وسط بغداد، احتجاجا على اغتيال “الطيب”.

ويتعرض ناشطون عراقيون، إلى عمليات اغتيال واختطاف وتعذيب في أماكن سرية منذ اندلاع الاحتجاجات قبل أكثر من شهرين، وسط اتهامات لفصائل شيعية مقربة من إيران بالوقوف وراء هذه العمليات.

وخلفت الاحتجاجات التي تشهدها العراق، منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، 497 قتيلاً وأكثر من 17 ألف جريح، وفق أرقام مفوضية حقوق الإنسان (رسمية) ومصادر طبية وأمنية.