قام مئات المحتجين اللبنانيين بالاعتصام أمام عدد من المصارف في لبنان، الخميس، رافضين سياسات البنوك ومصرف لبنان المركزي في التعامل مع الأزمة المالية والاقتصادية في البلاد.

وقد أطلقت خلال الوقفة الاحتجاجية هتافات منددة بسياسة المصرف المركزي المالية، وسط انتشار عناصر قوى الأمن الداخلي.

كما بدأت مجموعة من الناشطين، اعتصامًا أمام جمعية المصارف وسط بيروت، تحت شعار “مش دافعين” وهي الحملة التي أطلقها الحراك، ويدعو فيها إلى عدم تسديد أقساط قروض المصارف.

وطالب المحتجون، حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، باسترجاع الأموال المنهوبة ودعم السوق المحلية، وإزالة القيود التي وضعتها المصارف على أصحاب الودائع.

وارتفعت وتيرة اعتراضات المواطنين الذين يعبرون بوقفات احتجاجية أمام المصارف، في ظل إجراءات مشددة تنتهجها البنوك على سحب الأموال بالدولار والليرة اللبنانية.

وفي بيان وصل للأناضول نسخة منه، الخميس، أصدرت حملة “لحقي” المدنية، والقائمين على وسم #مش_دافعين بيانا يدعو إلى الضغط الشعبي على البنوك.

وجاء في البيان: “ندعو إلى أوسع مشاركة في حملات العصيان بوجه المصارف، ووقف دفعات ومستحقات القروض المصرفية إلى أن تعيد النظر بالفوائد وتحرر أموال المواطنين، وتضع قيودا مصرفية عادلة تستثني صغار المودعين”.

ووصل سعر صرف الدولار في لبنان بالسوق السوداء 2200 ليرة مقابل 1507 ليرات في السوق الرسمية.

ومنذ نهاية الحرب الأهلية مطلع التسعينيات، ثبتت الدولة اللبنانية سعر صرف الليرة، وعمد مصرف لبنان إلى تثبيت سعر الدولار الأميركي عند ألف و507 ليرات لبنانية.