قامت جماعة الحوثي اليمنية، الخميس، باتهام دولة الإمارات باستخدام  إحدى سفنها كسجن عائم لاحتجاز صيادين يمنيين.

وحسب وزير الثروة السمكية في حكومة الحوثي التي تسيطر على العاصمة صنعاء؛ “محمد الزبيري”، فإن “هناك سفينة إماراتية تستخدم كسجن عائم في البحر لاحتجاز الصيادين”، مؤكدا أنهم قدموا أكثر من شكوى للمنظمات الدولية بهذا الشأن.

وتابع “الزبيري”: “شكلنا لجنة مشتركة من وزارتي الخارجية والثروة السمكية وخفر السواحل لمتابعة ملف احتجاز الصيادين اليمنيين المعتقلين في السعودية وإريتريا”، مضيفا أنهم “كثيرون ويتعرضون لمعاملة لا إنسانية”

وأشار إلى أن “السفينة الإماراتية المسؤولة عن اعتقال الصيادين اليمنيين تحمل اسم أبوظبي ويعتليها جنود إريتريون وجنجويد سودانيون”.

وتابع “تقوم السفينة بملاحقة الصيادين اليمنيين واقتيادهم مع سفنهم إلى إرتيريا، حيث تمتلك الإمارات قاعدة عسكرية هناك، كما هو معروف”.

ودعا إلى وضع حد لما وصفه بـ”القرصنة الإماراتية في البحر الأحمر واختطاف الصيادين وقواربهم واقتيادهم إلى ميناء عصب الإريتري”.

وادعى أن “السلطات الإريترية تمارس الاعتقال التعسفي بحق الصيادين اليمنيين بالمخالفة لاتفاقية الصيد المشترك الموقعة بين البلدين”.

ودعا “الزبيري” الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان “الضغط للإفراج عن الصيادين اليمنيين المعتقلين ومنع عمليات القرصنة البحرية ضدهم من قبل الإمارات والتحالف والسلطات الإريترية”.

وأشار إلى أنه “تم الإفراج مؤخرا عن 78 صياد من السجون الإريترية اعتقلتهم سفينة إماراتية في الممر الدولي قرب المياه الإقليمية لإرتيريا”.

وكان “الزبيري” قد اتهم الإمارات، مطلع الشهر الجاري، بالوقوف وراء القرصنة التي تعرضت لها العديد من سفن الاصطياد اليمنية، واختفاء صيادين يمنيين، أغلبهم لا يعرف مصيرهم.