أعلن “المرصد السوري لحقوق الإنسان” عن مقتل 28 مدنيًا على الأقل في ضربات جوية على محافظة إدلب (شمال غرب) سوريا، لكن دون أن يوضح ما إذا كان النظام السوري أو حليفته روسيا من شن الغارات.

وقال المرصد “قتل 28 مدنيًا على الأقل ليلة أمس في غارات جوية على محافظة إدلب (شمال غرب) سوريا والتي تسيطر عليها “هيئة تحرير الشام” التي تعد “جبهة النصرة” سابقًا أبرز مكوناتها، بحسب ما أعلن “المرصد السوري لحقوق الإنسان”.

وتابع المرصد أن بين القتلى أربعة أطفال في القصف الذي استهدف بلدة أرمناز بالقرب من الحدود التركية، لكن دون أن يوضح ما إذا كان النظام السوري أو حليفته روسيا من شن الغارات.

وقدر الدفاع المدني السوري، وهو خدمة إنقاذ تعمل في المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة، في تقرير على تويتر أن عدد القتلى المبدئي بلغ 26 قتيلًا.

وكانت منظمة “أطباء بلا حدود” قد أدانت امس الجمعة استهداف مستشفيات في سوريا عامة وفي إدلب على وجه الخصوص. وناشدت المنظمة الجمعة “أطراف النزاع” السوري و”داعميهم” تفادي ضرب المستشفيات بعض إصابة عدد من المرافق الطبية في الأيام الأخيرة وخصوصًا في محافظة إدلب.

وأفادت المنظمة التي تتخذ مقرًا في جنيف في بيان “إنّ المستشفيات تغلق أبوابها في شمال غرب سوريا (خصوصًا في محافظة إدلب وشمال محافظة حماه) سواء جرّاء تعرّضها للقصف أو خوفًا منه، وسط تكثيف حادّ لعمليات القصف في المنطقة منذ يوم الثلاثاء الواقع فيه 19 سبتمبر”.