صرح وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو”، إن منظمة التعاون الإسلامي، لا تمتلك القوة الكافية لحل الصراعات المتواصلة في العالم الإسلامي.

جاء  ذلك في سياق إشارة الوزير التركي إلى التوتر في ليبيا، التي قال إن “هناك من يريد أن يحولها إلى سوريا أخرى، ولو تحقق هذا فسيأتي الدور على الدول الأخرى بالمنطقة”.

وأوضح “جاويش أوغلو” في تصريحات، السبت، أن المنظمة غير قادرة على حل الصراعات “وخاصة وسط انعدام الوحدة بين البلدان الإسلامية”.

وتأتي تصريحات “جاويش أوغلو”، بعد أيام من اختتام قمة كوالالمبور الإسلامية المصغرة، التي شاركت فيها تركيا وقاطعتها السعودية، وسط انتقادات من منظمة التعاون الإسلامي.

وانتقد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي “يوسف العثيمين” (سعودي الجنسية)، القمة التي عقدت في 18 من الشهر الجاري في ماليزيا، وقال إن قيام عضو بعقد اجتماعات تخص العالم الإسلامي خارج إطار المنظمة هو “شق للصف الإسلامي وتغريد خارج السرب”، في إشارة إلى ماليزيا التي استضافت القمة، وتركيا التي تعتبر أبرز المشاركين.

كما جاء حديث الوزير التركي، وسط اشتداد معاناة المسلمين في دول عدة، أبرزها في الصين التي يتعرض فيها المسلمون “الإيجور”، لانتهاكات جسيمة وسط صمت سعودي، كما تحاول تركيا مساعدة دول تواجه أزمات إنسانية، مثل سوريا، وليبيا التي وقعت مؤخرا اتفاقيتين أمنية وبحرية معها.