شدد وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو ” على خطورة تحويل ليبيا إلى سوريا جديدة، محذرًا من خطورة ذلك على دول المنطقة حال تحققه.

وفي تصريحاته، السبت، قال “جاويش أوغلو”:  إن “هناك من يريد أن يحول ليبيا إلى سوريا أخرى ولو تحقق هذا سيأتي الدور على الدول الأخرى بالمنطقة”، دون أن يسمي جهة أو دولا أو أشخاص بيعينهم

وتتصدى حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا والمدعومة من تركيا منذ أشهر لهجوم تشنه قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة اللواء المتقاعد “خليفة حفتر” التي تتلقى الدعم من روسيا ومصر والإمارات والأردن.

وقبل يومين أكد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” أن بلاده، أن أنقرة سترسل قوات إلى ليبيا بناء على طلب منها في مطلع الشهر المقبل.

ونهاية الشهر الماضي؛ وقعت أنقرة اتفاقين منفصلين مع حكومة الوفاق الوطني برئاسة “فايز السراج” أحدهما بشأن التعاون الأمني والعسكري والآخر يتعلق بالحدود البحرية في شرق المتوسط.

وينهي الاتفاق البحري عزلة تركيا في شرق المتوسط بالتزامن مع تكثيفها لأنشطة التنقيب عن النفط والغاز مما أثار حفيظة اليونان وبعض دول الجوار الأخرى، ويحافظ الاتفاق العسكري على طرابلس، حليفتها الوحيدة في المنطقة.