كشفت وثائق فرنسية سرية، أن سبب تحطم الطائرة المصرية “إيرباصA320″ ” عام 2016، ومقتل جميع ركابها، كان تسرب الأكسجين في قمرة القيادة.
وأفاد تحقيق قضائي فرنسي، بأن التسرب أدى إلى نشوب حريق في الطائرة، بحسب “روسيا اليوم”.
والعام الماضي، قال المكتب الفرنسي للتحقيق في حوادث الطيران المدني، المعروف اختصارا باسم (بي إي إيه)، إن “الفرضية الأكثر احتمالا هي أن النار اشتعلت في مقصورة القيادة، بينما كانت تحلق الطائرة على ارتفاع كبير، وانتشرت النيران سريعا، ما أدى لفقدان السيطرة على الطائرة”.
وأشار المكتب إلى أن التسجيلات يسمع فيها أصوات أفراد الطاقم، يتناقشون بشأن النيران، وأن الأنظمة اكتشفت دخانا داخل الطائرة.
وفي وقت سابق، أفاد محامي عائلات الضحايا، بأن الطائرة كانت تعاني مشاكل تقنية قبل يوم من تحطمها، لكن مسؤولا في وزارة الطيران المدني المصرية نفى صحة هذه الفرضية.
واختفت طائرة من طراز “إيرباص 320” تابعة لشركة “مصر للطيران”، عن شاشات الرادارات، أثناء قيامها برحلة من باريس إلى القاهرة، فجر الخميس 19 مايو/أيار 2016، وكان على متنها 66 شخصا، هم 56 راكبا، وأعضاء الطاقم الـ7، و3 عناصر أمن مصريين.
وأعلنت السلطات المصرية رسميا تحطمها فوق مياه البحر المتوسط ومصرع جميع من كان على متنها
اضف تعليقا