كشف الرئيس الجزائري المؤقت السابق، عبد القادر بن صالح، عن نيته في التخلي عن منصبه كرئيس لمجلس الأمة (الغرفة الثانية للبرلمان)، وأبلغ رئيس البلاد عبد المجيد تبون، برغبته تلك.
وحسب بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية، السبت،ف إن “رئيس الجمهورية تلقى رسالة من رئيس الدولة السابق، عبد القادر بن صالح، يخطره فيها برغبته في إنهاء عهدته على رأس مجلس الأمة”.
وفي رده على الرسالة قال “تبون”: “أشكركم على تخصيصكم لشخصي أولوية الاطلاع على قراركم وأغتنم هذه الفرصة لأجدد لكم بالغ تقديري وامتنان الأمة نظير إخلاصكم وتفانيكم في خدمة المؤسسة البرلمانية والدولة وشعبنا”.
ويرأس بن صالح مجلس الأمة الجزائري منذ العام 2002، وهو ماجعله الرجل الثاني في الدولة.
ومطلع أبريل/نيسان الماضي تولى بن صالح رئاسة الدولة مؤقتا، بعد استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، تحت ضغط حراك شعبي لقي دعما من قيادة الجيش.
وسلم بن صالح مهام الرئاسة للرئيس الجديد عبد المجيد تبون في 19 ديسمبر /كانون الأول الماضي، بعد فوزه في اقتراع رئاسي جرى يوم 12 من نفس الشهر.
وطيلة توليه رئاسة الدولة ظل منصب بن صالح على رأس مجلس الأمة شاغرا وكان يسيره بالنيابة نائبه صالح قوجيل.
ووفق الدستور يعود رئيس مجلس الأمة إلى منصبه فور انتهاء مهمته كرئيس مؤقت للدولة لكن بن صالح كان ضمن قائمة شخصيات طالب متظاهرو الحراك الشعبي برحيلهم من المشهد باعتبارهم رموزا لنظام بوتفليقة.
وينتظر أن يجتمع مجلس الأمة خلال الأيام القادمة لتثبيت صالح قوجيل على رأس المجلس أو انتخاب رئيس جديد.
اضف تعليقا