عبّر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الاثنين عن “أسفه العميق” لإعلان إيران الأخير بشأن تخلّيها عن كل القيود المتعلّقة بتخصيب اليورانيوم.

وكتب بوريل في تغريدة أن “التطبيق الكامل للاتفاق حول النووي من قبل الجميع يعد اليوم أهمّ من أي وقت مضى، من أجل الاستقرار الإقليمي والأمن الدولي”.

وقال إنه “يعمل مع كل المشاركين (في الاتفاق) على المسار الذي يجب سلوكه”.

وأشار بوريل إلى أن الاتحاد الأوروبي سيعتمد على عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتقييم العواقب.

وقال بيتر ستانو، المتحدث باسم بوريل، أثناء مؤتمر صحافي يومي “يجب أن نثق” بهذه الوكالة وانتظار ما ستقوله بشأن “الوقائع على الأرض”.

ودعا بوريل الأحد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى بروكسل وحضّ مرة جديدة على “خفض التصعيد” في الشرق الأوسط.

وأضاف ستانو “هناك تفاهم متبادل على وجوب تواصل الالتزام لكن على الإيرانيين أن يعلموننا كيف يريدون المضي قدماً”.

وأشار المتحدث أيضاً إلى أن “هناك الكثير من النشاط والكثير من المكالمات الهاتفية”.

ويعقد حلف شمال الأطلسي اجتماعا استثنائيا بعد ظهر الاثنين على مستوى السفراء لمناقشة الأزمة بين الولايات المتحدة وإيران.

ويُتوقع أن يعقد الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ مؤتمراً صحافياً نحو الساعة 16,30 (15,30 ت غ).