قال نائب الرئيس الأمريكي السابق “جو بايدن”، الرئيس الحالي “دونالد ترامب”، بجر الولايات المتحدة إلى أعتاب الحرب، متهمًا إياه، بأنه “أسوأ من يتولى قيادة القوات المسلحة الأمريكية على الإطلاق، وهو الأكثر تهورا على الإطلاق”.

وفي تصريحات له، الثلاثاء، عقب مشاركته في برنامج لجمع تبرعات بمدينة نيويورك من أجل حملته للانتخابات الرئاسية المقبلة، تطرق “بايدن” خلالها لقيام القوات الأمريكية بتصفية قائد فيلق “القدس” الإيراني “قاسم سليماني”، الجمعة الماضية.

وأكد “بايدن” خلال تصريحاته: “قبل أن يعطي ترامب أوامره بقتل سليماني، لم يخبر الكونغرس، ولا حلفاء الولايات المتحدة حول العالم، فهو يجر البلاد إلى حرب مع إيران”.

وعبر تغريدة له نشرها على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، قال “بايدن”: “ترامب، هو أسوأ من يتولى قيادة القوات المسلحة الأمريكية على الإطلاق، وهو الأكثر تهورا على الإطلاق”.

وتابع: “ترامب هو أكثر رئيسا لديه شعور باللامبالاة وعدم الكفاءة، لتولي منصب قيادة القوات المسلحة الأمريكية”.

وأضاف: “كل يوم يقود فيه دفة الأمن القومي الأمريكي يمثل يوما خطيرا للعالم”، متابعًا: “يجب أن نعمل على إخراجه من البيت الأبيض، ويجب على الجميع أن يساعدنا في جعله رئيس لفترة واحدة فقط”.

ويعد “بايدن”، أبرز المرشحين الديمقراطيين المحتملين، في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة، وتدور بينه وبين “ترامب” حرب كلامية، وانتقادات متبادلة.

وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، عقب إعلان وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، فجر الجمعة الماضي، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل “سليماني”، بالإضافة إلى “أبو مهدي المهندس”، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل “قاس” على عملية الاغتيال.

وتتهم واشنطن “سليماني”، الذي كانت تضعه على قائمة الإرهاب لديها، بالمسؤولية عن العديد من الهجمات التي أوقعت قتلى أمريكيين والتجهيز لمزيد من تلك الهجمات.

وفجر الأربعاء، أعلن الحرس الثوري الإيراني تنفيذ ضربات جوية ضد قواعد عسكرية عراقية تستخدمها القوات العراقية، في كل من الأنبار (غرب)، وأربيل (شمال).

بدورها أكدت الولايات المتحدة الضربات، وأنها بصدد دراسة الأضرار، وبحث سبل الرد عليها.