دعت الأمم المتحدة، الثلاثاء، الأطراف في ليبيا، إلى إعطاء الجهود الدبلوماسية فرصة للتوصل لوقف دائم للعمليات العسكرية والعودة للعملية السياسية.
جاء ذلك في بيان صادر عن البعثة، نشرته عبر صفحتها على “تويتر”.
وذكر البيان أن الأمم المتحدة “تحث الأطراف على مواصلة الالتزام بوقف إطلاق النار المعلن، وإعطاء الجهود الدبلوماسية الجارية فرصة للتوصل لوقف دائم للعمليات العسكرية والعودة للعملية السياسية”.
وأوضحت البعثة أن موقفها نابع من دعمها للمدنيين في العاصمة طرابلس، لافتة إلى وجود “مئات الآلاف الذين فروا من منازلهم وقرابة 116 ألف طفل غير قادرين على حضور فصولهم الدراسية”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، غادر موسكو، دون توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، حسبما نقلت قناة “روسيا اليوم”.
وذكرت قناة “218” الموالية لحفتر، أن رئيس حكومة “الوفاق” فائز السراج، طلب خلال مفاوضات موسكو، التي جرت عبر اجتماعات منفصلة للأطراف الليبية، عودة قوات حفتر لمواقعها التي سبقت تاريخ 4 أبريل/نيسان 2019، وهو ما رفضه وفد الحكومة التابع لحفتر.
وتشن القوات الموالية لحفتر منذ 4 أبريل عملية عسكرية من أجل السيطرة على طرابلس مقر حكومة “الوفاق الوطني” المعترف بها دوليا.
وبدأت هدنة بين الجانبين منتصف ليلة الأحد، لكن كل طرف يتهم الآخر بخرقها، وكان يُفترض أن يوقع السراج وحفتر بنود اتفاق وقف إطلاق النار في موسكو.
اضف تعليقا