قامت الشرطة المصرية بمداهمة مكتب الأناضول للأنباء في القاهرة وأوقفت 4 عاملين بينهم تركي، ثم اقتادتهم إلى مكان مجهول.

وأدانت الخارجية التركية مداهمة المكتب وتوقيف العاملين هناك، وطالبت بإخلاء سبيلهم على الفور.

وقالت الخارجية التركية في بيانها: “ننتظر من السلطات المصرية إخلاء سبيل عاملي مكتب الأناضول بالقاهرة (بينهم مواطن تركي) على الفور”.

وأضافت، “تتظاهر الدول الغربية بالدفاع عن حرية الإعلام، لكن تغاضيها عن الانتهاكات بمصر، له دوره في هذا الموقف المتهور (توقيف عاملي الأناضول)”.

فيما أدانت الرئاسة التركية اعتقال موظفي الوكالة، قائلة: “التصرف العدائي للنظام الإنقلابي في مصر ضد موظفي وكالة الأناضول، مؤشر على وضعيته العاجزة”

وأكدت على إدنتها “الممارسات العدائية للسطات المصرية ضد الإعلام التركي”.

بينما قامت الخارجية التركية باستدعاء القائم بالأعمال المصري في أنقرة إثر توقيف موظفي وكالة الأناضول في القاهرة.