عين مجلس السيادة السوداني، الذي يتولى الحكم خلال المرحلة الانتقالية، الفريق ركن “جمال عبدالمجيد”، مديرًا جديدًا لجهاز المخابرات العامة.

وفي بيان له، قال المجلس، الخميس، إن القرار تم اتخاذه خلال اجتماعه بالقصر الجمهوري بعد قبول استقالة الفريق أول “أبوبكر مصطفى دمبلاب”، من منصب مدير الجهاز.

يأتي هذا التغيير، بعدما تصدى الجيش لحركة “تمرد” قامت بها عناصر في الجهاز، قبل يومين، رفضت خطة إعادة هيكلة.

ذكرت وسائل إعلام سودانية، أن سبب تقديم “دمبلاب” استقالته، تعود إلى رفضه للهجوم على قوات هيئة العمليات المتمردة.

ونقلت عن مصدر قوله: “كان هنالك اتفاق بين دمبلاب والحكومة بعدم مهاجمة أفراد العمليات الذين أعلنوا تمردهم”.

ونجحت قوات من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في السيطرة فجر الأربعاء، على مقر هيئة العمليات التابع لجهاز المخابرات بمنطقة الرياض بالعاصمة الخرطوم، وهو آخر المقار التي شهدت احتجاجا مسلحا لمنتسبي هيئة العمليات.

وحينها قال رئيس المجلس السيادي في السودان “عبدالفتاح البرهان”، إن القوات المسلحة لن تسمح بأي انقلاب على ثورة الشعب السوداني.

وأضاف أن “القوات المسلحة السودانية ستظل متماسكة خلف مهام الفترة الانتقالية إلى أن تبلغ منتهاها”.

واتهم نائب رئيس المجلس السيادي السوداني الفريق أول “محمد حمدان ديقلو” (حميدتي)، رئيس المخابرات السابق “صلاح قوش”، بالوقوف وراء أحداث إطلاق نار في الخرطوم، ومحاولات تهديد الأمن في مناطق أخرى.