كشف الحساب الرسمي لمجموعة “فرسان الإمارات” الإعلامية، على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، تفاصيل زيارة ملك المغرب، محمد السادس، لولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الاثنين، في المغرب.
وشارك الحساب عبر حسابه في “تويتر”، صورة من زيارة ملك المغرب، لولي عهد أبوظبي، في مقر إقامته بالمغرب.
وأكدت الوكالة الإماراتية، أن الزيارة تعكس مدى الترابط والتلاحم بين البلدين الشقيقين.
#ملك_المغرب يزور أخيه #محمد_بن_زايد في مقر إقامته في المغرب pic.twitter.com/bDOp0kDXOi
— فرسان الإمارات (@Forsan_UAE) January 20, 2020
وحسب صحيفة “هسبريس” المغربية فإن صورة ولي عهد أبوظبي وملك المغرب الحديثة متداولة بين عدد من المغاربة، على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتأتي زيارة محمد بن زايد للمغرب بعد لقائه، السبت الماضي، المستشارة أنغيلا ميركل، في العاصمة الألمانية برلين، لبحث الوضع في ليبيا، قبيل انعقاد المؤتمر الذي بحث الملف الليبي.
ووفق تقارير إعلامية، تحدثت عن أزمة استدعاء السفراء بين المغرب والإمارات، قبل أن ينقل “إرم نيوز” الإماراتي عن مصدر مغربي رسمي، قوله العلاقات بين البلدين تتسم بالقوة والمتانة، وليس صحيحا استدعاء السفير الإماراتي في المغرب.
وقال المصدر إن السفير الإماراتي، علي سالم الكعبي، موجود في بلاده منذ نحو أسبوعين أو أكثر “لأسباب شخصية أو إدارية أو غير ذلك، المهم أنه لا علاقة للأمر بما يعرف بالاستدعاء الذي يشير في الأعراف الدبلوماسية إلى توتر وخلافات بين الدول”.
وتخوض جبهة “البوليساريو”، وهي اختصار لـ”الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب” وهي حركة تحررية تأسست في 20 مايو/أيار 1973، نزاع مع المغرب حول السيادة على إقليم الصحراء، منذ جلاء الإسبان، وتحول النزاع إلى صراع مسلح توقف عام 1991، بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار.
وتسعى الجبهة إلى تحرير الصحراء الغربية مما تراه استعمارا مغربيا، وتأسيس دولة مستقلة جنوب المغرب وغرب الجزائر وشمال موريتانيا تحت اسم الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
وتخوض الجبهة صراعا مسلحا من أجل ذلك، في الوقت الذي تجري فيه مفاوضات برعاية الأمم المتحدة لحل المشكلة ولم تستطع منظمة الوحدة الأفريقية ولا منظمة الأمم المتحدة الوصول بعد إلى حل سلمي لنزاع الصحراء الغربية الذي قارب عمره ثلاثة عقود.
اضف تعليقا