كشفت صحيفة “الوطن” السورية، الثلاثاء، أن مندوب النظام السوري الدائم في الأمم المتحدة “بشار الجعفري” شارك في حفل خاص أقيم على شرف وزير الدولة السعودي “فهد بن عبدالله المبارك”، تحضيرا لرئاسة السعودية للاجتماع القادم لمجموعة العشرين.
ونقلت عن مصادر دبلوماسية في نيويورك، أن “الجعفري” حضر الحفل تلبية لدعوة خاصة كان قد تلقاها من مندوب السعودية في الأمم المتحدة “عبدالله المعلمي”، مشيرة إلى أن “المعلمي” و”المبارك” تعمدا اللقاء بـ”الجعفري” خلال الحفل، ما أثار اهتمام الحاضرين وشكل مفاجأة ودية لهم.
ووفقا لما نقلته الصحيفة؛ فإن المسؤولين السعوديين عبرا خلال الحفل عن محبتهما لسوريا وأنها تبقى في قلبيهما، مؤكدين أن ما شهدته العلاقات بين البلدين ليس “سوى سحابة صيف ستمر حتما”.
وقالت إن المسؤولين السعوديين عبروا خلال هذا اللقاء عن قناعتهم بأن ما جرى بين البلدين يجب أن يمر، مشددين على العلاقات الأخوية التي طالما جمعت بين سوريا والسعودية.
وبينما اعتبرت الصحيفة أن الرياض تمد يدها صوب دمشق، أكدت المصادر أن هذا الخبر جدير بالاهتمام.
وفي 2019، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي “عادل الجبير” إن بلاده لن تعاود فتح سفارتها بسوريا دون إحراز تقدم في العملية السياسية لإنهاء الحرب، مستبعدا عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية.
وكانت الإمارات أعادت في ديسمبر/كانون الأول 2018، فتح سفارتها بدمشق، في خطوة بررتها أبوظبي بالسعي لاستعادة الدور العربي في سوريا.
وقبل نحو 8 سنوات، علقت الجامعة العربية عضوية دمشق، بينما قال مسؤولون في الجامعة في الفترة الأخيرة إن عودة سوريا لشغل مقعدها تتطلب إجماع الدول الأعضاء.
اضف تعليقا