أعلنت مسؤول حكومي يمني، الإثنين، عن وصول دفعة أسلحة إيرانية حديثة إلى جماعة “الحوثي” المتمردة، عبر ميناء الحديدة، غربي اليمن.

وقال وكيل أول محافظة الحديدة؛ “وليد القديمي”: في تغريدة له على حسابه بـ”تويتر”: “‏وصول كميات من السلاح والصواريخ الإيرانية النوعية الحديثة إلى مليشيات الحوثي عبر ميناء الحديدة”.

وشدد “تحرير الحديدة وموانئها من قبضة الحوثيين هى إنهاء لانقلابهم، ومنع وصول أي دعم عسكري إليهم، وكسرهم في فترة وجيزة”، متسائلا باستنكار: “هل تدرك وتعي القيادة السياسية هذا الأمر؟”.

وتتهم الحكومة اليمنية الشرعية، والتحالف العربي الداعم لها، بشكل متكرر جماعة الحوثي بتلقي أسلحة من إيران عبر ميناء الحديدة، وهو ما تنفيه الجماعة

.

ويخضع ميناء الحديدة لسلطة المتمردين الحوثيين منذ أكثر من 5 سنوات، وتدخل منه حوالي 70% من الواردات التجارية والمواد الإغاثية إلى اليمن.

وللعام السادس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات التابعة للحكومة وميليشيا “الحوثي” المدعومة إيرانيا، والمسيطرة على محافظات، بينها العاصمة صنعاء، منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

ومنذ مارس/ آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده الجارة السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين.

وجعلت هذه الحرب معظم السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، فيما بات الملايين على حافة المجاعة، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، وفق تقديرات الأمم المتحدة.