في بيان لها قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الإثنين، إن رئيس مكتبها السياسي، “إسماعيل هنية” اختتم زيارة لماليزيا بدأها الثلاثاء الماضي.
وبحسب البيان الصدر عن حركة “حماس” فإن “هنية أجرى لقاءات مع مختلف المكونات الماليزية في مختلف المستويات الرسمية والبرلمانية والحزبية ومؤسسات المجتمع المدني”.
وقالت الحركة: “ركز رئيس الحركة خلال لقاءاته على خطورة صفقة القرن ورفضها، وضرورة توحيد الجهود العربية والإسلامية لإجهاضها كونها تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، والنيل من الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، داعيًا إلى رفضها وإفشالها”.
واستعرض “هنية” “الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعانيها الفلسطينيون في مختلف أماكن وجودهم، في الضفة وقطاع غزة، خاصة في ظل الحصار الخانق والتضييق الذي يمارسه الاحتلال ضدهم، وكذلك أوضاع اللاجئين في مخيمات اللجوء وضرورة تلبية احتياجاتهم الإنسانية وصولًا إلى تطبيق حقهم بالعودة”.
وأضافت الحركة أن “هنية” “أشاد بالعلاقة مع ماليزيا بكل مكوناتها، والتي تعكس عمق الانتماء والأخوة التي لمسها خلالها اللقاءات المتعددة التي أجراها، والتي تأتي في سياق جهوده السياسية لدعم القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني، وإجهاض محاولات الالتفاف على الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني”.
وبحسب البيان،” أكدت القيادة الماليزية ومكونات المجتمع الماليزي وقوفهم الثابت إلى جانب الحق الفلسطيني، ودعمهم لصمود الفلسطينيين، ورفضهم الانتقاص من حقوقهم العادلة”.
ولم تذكر “حماس” وجهة “هنية” القادمة، والذي غادر قطاع غزة في 7 ديسمبر/كانون الأول الماضي، في جولة خارجية بدأها بزيارة مصر.
وخلال جولته التقى “هنية”، في 14 ديسمبر/كانون الأول الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، أثناء زيارة إلى تركيا، كما التقى أمير قطر “تميم بن حمد” في الديوان الأميري بالدوحة، في 16 من الشهر ذاته.
وزار “هنية” إيران، للتعزية باغتيال قائد فيلق القدس الإيراني، “قاسم سليماني” في 4 من يناير/كانون الثاني، كما زار سلطنة عمان في 12 من الشهر نفسه للتعزية بوفاة السلطان “قابوس بن سعيد”، قبل أن يعود مجددا إلى قطر.
كما التقى “هنية” خلال زيارته لماليزيا بدأها الثلاثاء الماضي، عددًا من القادة والمسؤولين هناك، على رأسهم رئيس الوزراء الماليزي، “مهاتير محمد”.
ولم تعلن حركة “حماس” عن مدة جولة “هنية” وإن كانت هناك بلدان أخرى يعتزم زيارتها.
اضف تعليقا