صرح أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية “صائب عريقات”، إنه لا يمكن تحقيق السلام استنادا إلى صفقة القرن المزعومة.

وذلك في مؤتمر صحفي له، بمدينة رام الله، الخميس، قال عريقات إن إعلان الصفقة يعني “الانسحاب من كل الاتفاقيات الموقعة”.

وأضاف “خطة صفقة القرن هي خطة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو ومجلس المستوطنات، وتبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهي أسقطت الوضع القائم في الحرم القدسي (المسجد الأقصى بمدينة القدس)”.

وتابع “الرئيس عباس سيطرح على مجلس الأمن خلال أيام، مشروع قرار دولي، وليقول لهم ان البديل هو مؤتمر دولي للسلام وتنفيذ قرارات مجلس الأمن وضمان إنهاء الاحتلال”.

وقال عريقات إن الدول العربية “ما تزال ملتزمة بمبادرة السلام العربية، وقرارات قمة الظهران وقمة تونس”.

وأضاف “السلام يعني حل قضايا الوضع النهائي (تشمل القدس واللاجئين والحدود)”.

وقال إن الرئيس عباس ملتزم بتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير، (نصت على ضرورة وقف التنسيق الأمني، وتعليق الاتفاقيات مع إسرائيل).

وأضاف “لدينا الإمكانية والقدرات للحفاظ على حقوقنا، وقادرون على الحفاظ على المشروع الوطني”.

والثلاثاء، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مؤتمر صحفي بواشنطن “صفقة القرن” المزعومة، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو.

وتتضمن الخطة التي رفضتها السلطة الفلسطينية وكافة فصائل المقاومة، إقامة دولة فلسطينية “متصلة” في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل.

وبحسب خطة “ترامب” تحتفظ إسرائيل الأغوار، وبكامل الحدود الشرقية للضفة الغربية.