أعلن استطلاع رأي لمركز “بيو” الأمريكي، عن أن الثقة بولي العهد السعودي؛ “محمد بن سلمان”، وصلت إلى أدنى مستوياتها بين المواطنين في 5 دول، من بينها الولايات المتحدة وإسرائيل وتركيا.
وحسب نتائج الاستطلاع، الذي شمل تونس ولبنان أيضا، فإن نسبة من لا يثقون في ولي العهد السعودي بإسرائيل بلغت 83%، وفي تونس 69%، وفي تركيا 68%، وفي لبنان 64% وفي أمريكا 63%.
وتوزعت نسبة الأمريكيين الذين يثقون في قدرة “بن سلمان” على إدارة الشؤون الدولية بين 27% داخل الحزب الجمهوري، و18% بالحزب الديمقراطي.
ووفق تقرير الاستطلاع، فإن ذلك جاء على إثر تسليط الأضواء على جريمة مقتل الصحفي “جمال خاشقجي”، ودعوة الأمم المتحدة إلى التحقيق في دور ولي العهد السعودي في اختراق هاتف مالك شركة “أمازون”، “جيف بيزوس”.
ونوه التقرير إلى أن الثقة بـ”بن سلمان” تتوزع على الهوية الإثنية والدينية، ففي (إسرائيل) مثلا يحظى بدعم أكبر بين عرب الأراضي المحتلة عام 1948، رغم النسبة القليلة (12%) مقابل 5% من اليهود الإسرائيليين.
وفي لبنان جاءت الثقة في “بن سلمان” بنسبة 50% بين السنة، و12% بين المسيحيين، و4% بين الشيعة، بحسب المركز الأمريكي، الذي أشار إلى تأثير اختطاف ولي العهد السعودي لرئيس الوزراء اللبناني “سعد الحريري”، عندما كان في زيارة إلى الرياض عام 2017، على النتائج.
وعقد “بيو” مقارنة بين نتائج التقرير، وبين استطلاع مشابه حول الثقة بالعاهل السعودي؛ الملك “سلمان بن عبدالعزيز”، عام 2017، مشيرا إلى أن “بن سلمان” ينظر إليه بدرجة أقل من الثقة فيما يتعلق بالشؤون الخارجية.
ففي عام 2017، سأل مركز الأبحاث الأمريكي الشباب في 4 دول شرق أوسطية وفي شمال أفريقيا، إن كانوا يثقون في الملك “سلمان”، وأظهرت النتائج ثقة في الملك السعودي أكثر مما حصل عليه ابنه في عام 2019.
وأشار “بيو” إلى أن الثقة في “بن سلمان” بين الأتراك والإسرائيليين تماثل الثقة بعمه، الملك “عبدالله بن عبدالعزيز” عام 2011، مع أن الأخير كانت له شعبية في لبنان أكثر من ابن أخيه، وأخيه غير الشقيق.
اضف تعليقا