أعلنت الأجهزة الأمنية في مصر عن تصفية 3 مواطنين اليوم داخل منطقة مقابر تحت الإنشاء بمنطقة 15 مايو جنوب القاهرة، بحجة أنهم إرهابيون ومنتمون لحركة “حسم“.

ونقلت الصحف المؤيدة للنظام عن مصادر أمنية، لم تسمها، القول بأن “معلومات توفرت لقطاع الأمن الوطني، تفيد بتردد مجموعة من كوادر “حسم” على منطقة مقابر “تحت الإنشاء” كائنة بمنطقة 15 مايو، ليلًا؛ هروبًا من الملاحقة الأمنية، وأنهم بصدد الإعداد الفعلي لتنفيذ عمل عدائي خلال المرحلة الراهنة”، بحسب المصدر الأمني.

وأضاف: “وبتقنين الإجراءات؛ ومداهمة الأجهزة الأمنية للموقع المستهدف؛ فوجئت بإطلاق أعيرة نارية كثيفة تجاهها، ما دفعها للتعامل مع مصدر النيران”.

وقالت المصادر الأمنية إن “تبادل إطلاق النار أسفر عن مصرع ثلاثة من العناصر، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية اثنين منهم، وهما “محمد عبدالكريم مرعي عبدالرحمن”، مواليد 16 سبتمبر 1994- حاصل على بكالوريوس هندسة، من إبشواي محافظة الفيوم، و”محمود بركات محمد محمد” مواليد 16 أغسطس 1988– ترزى، من قرية المنشية مركز ناصر بمحافظة بني سويف”.

ووصفت الأجهزة الأمنية القتيلين بأنهما “من أبرز وأخطر العناصر الإرهابية المنتمية لما يسمى “حركة حسم” الإخوانية -على حد قولها- وأنهما ضالعان في العديد من الحوادث الإرهابية خلال الفترة الأخيرة، ومطلوبان على ذمة القضية رقم 7602017 حصر أمن دولة “تحرك طلائع حركة حسم”.

فيما لم تعلن الداخلية عن اسم وهوية القتيل الثالث الذي تم تصفيته اليوم.

وزعمت الداخلية أنه بتفتيش المأوي عثر بداخله على “بندقية آلية، وطبنجة عيار 9مم، وكمية من الذخيرة وفوارغ الطلقات”.

واتُّخِذَت الإجراءات القانونية حيال الواقعة المشار إليها، وتوالي نيابة أمن الدولة العليا التحقيق فيها.

ومنذ أكثر من عامين اعتادت الداخلية المصرية على قتل وتصفية مواطنين، داخل شقق سكنية أو مزارع أو في مناطق صحراوية، ثم تخرج بيانات تؤكد أنهم لقوا مصرعهم أثناء تبادل لإطلاق النار، وهو ما تكذبه شهادات الشهود بعد ذلك، وتنفيه المراكز الحقوقية التي تؤكد أن القتلى كانوا مختفين قسريا على يد الأجهزة الأمنية، أو قتلوا بدم بارد ودون أي مقاومة.